احتفت هالة الركبي في منوعة «شمس الأحد» احتفاء كبيرا بكوثر الباردي التي خصّصت لها «ريبورتاج» مطوّل عن العرض الأول لمسرحيتها «جن المحبة» وهو ما اعتبر دعاية لترويج هذه المسرحية واثار غيرة منطقية لدى بقية المسرحيين وخاصة الممثلات اللاتي يشاركن في المهرجانات بمسرحيات «نسائية» على غرار «تركتك» لزهيرة بن عمار «وريحة لنثى» لليلى الشابي و»الطالبات» لنعيمة الجاني. والقاسم المشترك بين كل الممثلات هو التلفزة إذ ان تونس 7 بمسلسلاتها طيلة سنوات خلفت نجومية اللاتي ذكرن وتعتبر هذه النجومية امتيازا في المهرجانات الصيفية التي تخضع أساسا لمقياس الشهرة والمسرح الهزلي. وبهذا «الريبورتاج» تكون هالة الركبي دون أن تقصد ربما قد أجّحت حربا كانت نائمة تحت رداء المجاملات والصداقة والزمالة إذ أن الأدوار الأولى في مسلسلات التلفزة عادة ما تكون محل تنافس كبير بين الممثلات. وبعد هذا «الريبورتاج» من حق كل المسرحيين أن يطالبوا بحضور مماثل في «شمس الأحد» وفي غير شمس الأحد طالما أن التلفزة للجميع وفي هذه المنافسة تبدو كوثر الباردي ونعيمة الجاني الأكثر حظّا إذ أنهين مبكرا مواعيد التصوير في مسلسلات رمضان في الوقت الذي لا تستطيع فيه ليلى الشابي أن تلتزم بعروض خارج شهر جويلية لارتباطها بمواعيد تصوير مسلسل «حسابات وعقابات» وشريط «الخشخاش» لسلمى بكار. فمن ستكون الأكثر حضورا في المهرجانات.