كل التوقعات تشير الى ان المدرب علي الفرقاني راحل عن مركب بنزرت بعد تجربة مع البنزرتيين استمرت على امتداد موسمين.. وحسب بعض المصادر المقربة من كواليس مركب أكتوبر فإن الفرقاني قد يكون اعتذر للبنزرتيين عن مواصلة تدريبه للفريق بالنسبة للمرحلة القادمة وانه صمم على الرحيل مباشرة بعد انتهاء عقده في الثلاثين من شهر جوان الماضي، ورجحت مصادرنا ان عدم الحاح الهيئة المديرة على الفرقاني في تجديد عقده يعود الى سببين أولهما أن الفني الجزائري يفاوض أحد الاندية الخليجية للاشراف على حظوظها في الموسم القادم وانه لا يربط مصيره بما ستفرزه الجلسة العامة للجمعية من ربان جديد قد لا يتحمّسون لمنحه قيادة الجهاز الفني. أما السبب الثاني فرجح ان يكون الفريق خيّر العودة الى التجربة البنزرتية لاسيما وان السيد هشام سطا أعلن في أحد حواراته الصحفية انه لو رحل الفرقاني فسيعود الى اطارات التدريب في الجهة من خلال اعادة التجربة مع المدرب محمود الورتاني ومهما يكن من أمر فإن هذا الاخير يرشحه الرياضيون خليفة للفرقاني استنادا الى نجاح تجربته مع الفريق لما أشرف على حظوظه قبل خمسة مواسم خلت الى جانب إلمامه بواقع المسيرة البنزرتية وأشياء أخرى تتعلق خاصة بجرايته الشهرية التي لم تصل في جميع الحالات ما كان يتقاضاه الفرقاني.