مازال موضوع الادارة الفنية يحوم حوله الغموض، فبعد انتهاء عقد المدرّب علي الفرقاني مع نهاية الموسم الكروي المنقضي، شرع البنزرتيون في البحث عن بديل للفني الجزائري، خصوصا وأن هذا الاخير لمّح لعدم تجديد تجربته مع اجواء مركب 15 اكتوبر، ورغم هذا التلميح سعت بعض الاطراف القريبة من الهيئة المديرة الى الاتصال مجددا بالفرقاني حتى يواصل المشوار مع زملاء أكرم جعفر. وفي الاثناء تناقلت الاخبار الواردة من كواليس ملعب بنزرت انه بالتوازي مع الاتصالات الجارية مع الفرقاني تسعى اطراف اخرى فاعلة في دائرة صنع القرار الى اعادة التجربة مع المدرب محمود الورتاني الذي سبق وان اشرف على حظوظ الفريق قبل خمسة مواسم وترك اطيب الانطباعات... الجديد في الملف يفيد بأن الفرقاني قد يكون اشترط علي البنزرتيين تسوية كامل مستحقاته بعنوان جرايات لاكثر من شهر اضافة الى اعادة النظر في قيمة الجراية الشهرية وذلك مقابل تجديد تجربته مع البنزرتيين. ولئن تبدو الهيئة المديرة متحمّسة اكثر من غيرها لبقاء الفرقاني في بنزرت فان ذلك قد يكون يسبب حجم الديون التي هي لفائدة الفرقاني واعادة تجديد العقد يعني اعادة جدولة تلك الديون وبالتالي لم تعد الهيئة المديرة ملزمة بصرف كامل مستحقاته، وبين رفض الفرقاني وانتظار الورتاني يبقى ملف الاطار الفني معلقا. **دورات للمواهب في محاولة لانتقاء براعم كروية قصد تأثيث مختلف أصناف النادي البنزرتي شرعت بعض الهياكل والجمعيات في تنظيم دورات في كرة القدم لعل ابرزها تلك التي تقام حاليا ببادرة من شعبة بني عمر بجامعة بنزرت الجنوبية للتجمع الدستوري الديمقراطي. هذه الدورة تستقطب اهتمام جمهور غفير من عشاق كرة القدم وتم رصد حوافز وتشجيعات ذات بال للمتألقين في فعالياتها.