اللقاء الختامي لبطولة الموسم الكروي سيكون مداره عاصمة الجنوب حيث يلتقي البنزرتيون مضيفهم النادي الصفاقسي في حوار بلا عنوان ولا يشكل بالتالي أي أهمية على الأقل بالنسبة لأبناء الفرقاني.. حوار الغد ليس إلا حلقة ختامية لموسم عرف خلاله البنزرتيون مراحل من المدّ والجزر. غيابات بالجملة عرفتها تشكيلة الفريق خلال مراحل استعدادها للقاء الغد أمام النادي الصفاقسي. الغيابات ناتجة بالأساس الى اعتزام بعض اللاعبين إنهاء موسمهم قبل موعده.. من جهة أخرى سيقع الفرقاني في اشكال عويض غدا ويتعلق الأمر في عدم توفر حارس مرمى على خلفية غياب معز بن ثابت لأسباب تتعلق بتدوين إسمه على ورقة تحكيم لقاءالجولة الأخيرة أمام نادي حمام الأنف، وعدم جاهزية الحارس محمد التومي باعتباره غاب عن المشاركات الرسمية لمدّة موسم كامل ولم يبق سوى الحارس الثالث مجدي بن علي الذي لم يحظ بأي مشاركة سواء رسمية أو ودية. ومن الغيابات الأخرى في لقاء الغد بشير السحباني الذي رفعت في وجهه الورقة الحمراء في لقاء الجولة الأخيرة، وأكرم الهمالي وحسان الرياحي، ونعيم بالربط وقد تطول القائمة أسماء أخرى والسؤال المطروح كيف للمدرب الفرقاني الخروج من هذه الوضعية؟ **هل تبخّرت الصفقة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الرياضيون في عاصمة الجلاء؟ فبعد أن أكدت الهيئة المديرة للنادي البنزرتي على لسان ناطقها الرسمي قبل أيام بأن ترتيبات انضمام الأخوين المشرقي الى النجم الساحلي بلغت مراحلها النهائية وأن الاتفاق على قيمة الصفقة قد تمّ التوصّل إليه، برزت معطيات جديدة حول هذا الموضوع تفيد أن البتّ نهائيا في انتداب المشرقيين بشير وفتحي تمّ إرجاؤها الى ما بعد عودة فريق النجم الساحلي من رحلة الملاوي وتحديدا فور مباشرة المدرب مراد محجوب مهامه على رأس النجم مما يجعل هذا الملف مرشحا الى تطورات جديدة وحتى اللقاء الذي دار بين السيدين عثمان جنيح وهشام سطا صبيحة السبت الماضي بالعاصمة لم يسفر عن أيّ جديد في خصوص غلق هذا الملف، وقد يكون النجم الساحلي أعاد النظر في برنامج انتداباته وترك الأمر للمدرب الجديد للبتّ فيها. وباتصالنا أمس بالناطق الرسمي للنادي البنزرتي قال ل»الشروق» : «لم نتوصّل بعد الى اتفاق نهائي مع هيئة النجم بسبب انشغال الفريق في ملفات أخرى كالمدرب الجديد،ومنافساته الافريقية». وأضاف «وخلافا لما يردده الشارع البنزرتي من أن الهيئة المديرة قبضت عائدات صفقة الأخوين المشرقي أؤكد أن ما يروج لا أساس له من الصحة وأن الموضوع مازال في مراحله التفاوضية».