تحتضن صفاقس يوم 25 جويلية سهرة عالمية في الملاكمة ستتضمن مجموعة من اللقاءات بمشاركة ملاكمين من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وايطاليا والكونغو اضافة الى تونس التي ستكون ممثلة بعدد من الملاكمين أهمهم عماد المثلوثي ومحمد الدريدي إذ سيواجه الأول الأوراسي ويلي بورال أما ممو (محمد الدريدي) فسيواجه الايطالي دانيالو قازرنيو وسيلاكم كل من المثلوثي والدريدي من أجل لقب بطولة العالم. «الشروق» تحولت الى نزل سوفيتال بالم بيتش (Sogitel Pam Beach) بجزيرة جربة وهو النزل الذي استضاف الملاكم محمد الدريدي استعدادا لموعد صفاقس يوم 25 جويلية. فتحدث ممو عن تحضيراته للقاء الملاكم الايطالي كما تحدث عن مشواره ما بعد الملاكمة. * كيف تقدم نفسك لقراء «الشروق» ؟ محمد الدريدي تونسي من مواليد 9 مارس 1968نشأت بفرنسا، بطل عالمي في الملاكمة، في رصيدي 77 مباراة كانت حصيلتها أربعة أحزمة في بطولة العالم وحزام في بطولة افريقيا، آخر مباراة خضتها كانت يوم 26 أفريل بقاعة واقرام بباريس أحرزت خلالها على بطولة العالم في «الكيك بوكسينغ»، وسأعمل يوم 25 جويلية في بلدي تونس وتحديدا في صفاقس من أجل الحصول على اللقب الأسمى للجامعة العالمية W.B.U. * كيف كانت تحضيراتك لموعد 25 جويلية؟ انطلقت تحضيراتي منذ مدة بنزل سوفيتال بالم بيتش بجربة ولقد كان التركيز على الجانب البدني أما الجانب التكتيكي سيتم بتونس خلال الأيام القليلة القادمة. وأستغل هذه المناسبة لأعبر عن شكري لكل العاملين بالنزل لما وجدته منهم من رعاية خاصة وأخص بالذكر مدير النزل السيد سيبستيان ماري. * ماذا يمثل لك لقاء 25 جويلية؟ هي مباراة هامة والأكيد ليست بالمباراة السهلة، إذ سأعمل من الوصول الى هذا اللقب خاصة وأنني أخوض اللقاء أمام جمهوري وفي بلدي اضافة الى أهمية الحدث وهو الاحتفال بعيد الجمهورية وعيد الميلاد ال120 لبلدية صفاقس. كما تكمن أهمية هذه المباراة في كونها الأخيرة بالنسبة لتجربتي مع الملاكمة إذ سأضع حدا مع هذه الرياضة بعد سهرة صفاقس لذلك فإن الانتصار ضروري بالنسبة لي. * هل ستواصل مع الملاكمة كمدرب مثلا ؟ لم أفكر ولن أفكر في ذلك لأن مشواري مع الملاكمة سأضع له حدا وبصفة نهائية بعد موعد صفاقس وسوف لن أخوض أية تجربة أخرى في هذه الرياضة. * هل لديك اهتمامات أخرى؟ هذا صحيح، فأنا مهتم الآن بميدان السينما وكانت لي أدوار في عدد من الأفلام السينمائية والتلفزية ولقد وجدت التشجيع من قبل المخرج طارق بن عمار الذي تحدث عن امكانية تحويل كتابي الذي صدر مؤخرا تحت عنوان «Momo Pe Turbulent : de la cité à la jet setس الى شريط سينمائي، وأنا سعيد بانطلاق تجربتي الجديدة كممثل. * عمّ تحدّثت في كتابك؟ هو كتاب يروي مسيرتي منذ كنت طفلا يتيما مشرّدا واجه العديد من الصعوبات لكن الملاكمة هي التي أنقذته وفتحت له مستقبلا مشرقا. * كلمة الختام ؟ أتمنى أن تشهد سهرة الملاكمة بصفاقس يوم 25 جويلية حضورا مكثفا لأن ذلك سيمثل حافزا قويا لكل الملاكمين التونسيين لتحقيق الانتصار، كما أتمنى الفوز لإبني سفيان الذي ستكون له هو الآخر مباراة من أجل بطولة تونس. وأشكر السيد عز الدين بن يعقوب الذي كان يسعى دائما لتوفير أحسن الظروف لإنجاح مثل هذه التظاهرات الرياضية.