مازالت قضية تبادل العنف بين مصطفى التواتي والجنيدي عبد الجواد تتفاعل.. إذ يعتزم دفاع التواتي عكس الهجوم وذلك بطلب إعادة الملف إلى النيابة العمومية للاستماع إلى السيد عبد الجواد في التهمة التي كان وجهها إليه من أجل العنف الشديد الناتج عنه ضرر مادي وضرر معنوي وذلك بناء، كما يقول التواتي، على شهادة شهود بمن فيهم بعض شهود الشاكي (السيد عبد الجواد) نفسه الذين أكدوا مبادرة السيد الجنيدي لخنق التواتي بسترته وجرّه في ساحة المدرسة العليا للعلوم والتقنيات أمام الطلبة والأساتذة وهو ما أكدته شهادة طبية مضمنة بالملف. ومعلوم أن هذه ليست الحالة الأولى من تبادل العنف بين طرفي الصراع النقابي الجامعي، إذ كان أحد أنصار نقابة التواتي تعرّض للعنف من قبل الطرف المقابل أثناء انعقاد مؤتمر أميلكار في جوان الماضي (وهو ما نقلته «الشروق» في ابانه بتاريخ 15 جوان 2003). ويذكر ان المحكمة تنظر مجددا في هذه القضية يوم 10 جويلية الجاري.