وصل الملعب التونسي أول أمس في حدود التاسعة صباحا إلى جربة أين يخوض تربصه الاعدادي الخاطف قبل مواجهة الترجي الرياضي الجرجيسي بعد غد الأحد وقد تمت الرحلة بواسطة الطائرة لضمان ظروف مريحة للمجموعة. شرع الفريق في خوض حصصه التدريبية منذ وصوله حيث أجرى يوم الاربعاء حصة مسائية في حدود الساعة الثالثة والنصف، في نفس توقيت المباراة وستتواصل التدريبات بنفس الوتيرة إلى غاية يوم السبت، قبل أن يشد الفريق الرّحال إلى جرجيس صبيحة يوم الأحد. إصابات بالجملة هاجس الاصابات بات يقلق الاطار الفني للملعب التونسي، البداية كانت مع محمد أمين النفاتي الذي تعرض إلى إصابة منذ بداية الأسبوع ليتخلف على تربص جربة والأمر نفسه ينسحب على حمزة السلامي الذي تعرّض إلى إصابة منذ اللقاء الودي ضد سبورتينغ بن عروس ويبدو أن مخلّفات الإصابة القديمة منذ بداية الموسم قد عاودت هذا اللاعب. الإصابة طالت أيضا المدافع بلال يكن لكنها كانت أقل خطورة ولم تمنعه من مواصلة التمارين في حين أن جميل خمير يعاني بدوره من بعض الآلام لكن ذلك لن يشكل خطورة على هذا المهاجم. الحالة الصحية لهؤلاء اللاعبين ستحدّ من هامش الاختيارات بالنسبة للمدرب لأنها تشمل عناصر أساسية يعول عليها الفريق كثيرا في قادم الجولات لذلك فإن عمل الاطار الفني سيكون مضاعفا من أجل تجهيز بعض اللاعبين والبحث عن المعوضين للأسماء المتوقع غيابها.