ينهي الملعب التونسي اليوم آخر حصة تدريبية في مركب باردو قبل شد الرحال الى مواجهة الترجي الجرجيسي، في اطار مسابقة الكأس وهي المقابلة الثانية بين الفريقين في هذا الموسم الى حد الآن، وقد كان الملعب التونسي قد كسب لقاء الذهاب في جرجيس بالذات بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في اطار البطولة. التجمع سيكون اليوم عند حدود الساعة الخامسة والربع ليتم السفر عبر الطائرة في حدود الساعة السادسة مساءً وسيقيم الفريق في أحد النزل الى حين موعد المباراة. تغييرات منتظرة من المتوقع أن يجري المدرب الفرنسي باتريك لويغ بعض التغييرات على التشكيلة التي ستواجه الترجي الجرجيسي وذلك لسببين: الأول هو تخفيف عبء المباراة على اللاعبين الأساسيين وبالتالي استغلال كامل الرصيد البشري المتوفر على ذمة المدرب. أما السبب الثاني فيتمثل في محاولة البحث عن حلول هجومية، حيث كان الفريق يعتمد على سرعة الجناحين الجديدي وتاج مقابل المحافظة على لاعبي ارتكاز في وسط الميدان، ولكن يبدو ان الفرق المنافسة قد تفطنت لعناصر القوة داخل الفريق وفرضت محاصرة على الأجنحة مما قلّص من حجم الفرص والتوزيعات الجانبية الخطيرة. بالتالي فإن النية تتجه نحو اقحام محمد أمين النفاتي في وسط الميدان في خطة صانع ألعاب في محاولة لخلق حلول هجومية أخرى عبر التمركز في عمق دفاع الفريق الخصم وفي هذه الحالة سيتم المحافظة على مروان تاج في خطته كجناح أيسر، في حين سيكون الجديدي في المقدمة ليبقى اسم المهاجم الثاني غير واضح حيث ينطلق ثنائي العادة فخرالدين ڤلبي وبلال الرياحي بنفس الحظوظ، في حين ان جاهزية حمزة السلامي واسترجاعه لكامل مؤهلاته البدنية والفنية قد تفرض على المدرب الفرنسي اقحامه في التشكيلة الأساسية. عنتير ولعنة الاصابات تأخر ظهور اللاعب الشاب طه عنتير في فريقه الجديد الملعب التونسي حيث قدم من النادي الصفاقسي في بداية الموسم وذلك بسبب الاصابة التي عاودته في نفس مكان الاصابة القديمة وهو ما جعله يتأخر في الظهور في تشكيلة الفريق الاول. طه عنتير يتمتع بمؤهلات فنية وسرعة المراوغة وقد تدرب منذ بداية الموسم مع صنف الآمال، ومن المنتظر ان يتعافى عنتير من الاصابة في غضون أسبوعين ليتم الحاقه بالفريق الأول في حين يبقى أمر ترسيمه كأساسي من مشمولات المدرب الاول للفريق. قلبي ومهمة التسجيل تمكن فخرالدين قلبي من تدوين أول هدف له هذا الموسم في اللقاء الذي جمع البقلاوة بالترجي الجرجيسي ونجح في فرض نفسه، فخرالدين تحدث ل«الشروق» قائلا: «سأحاول أن أعود الى تسجيل الاهداف في هذه المباراة، لتكون طالع خير عليّ مرة أخرى، جئت للملعب التونسي من أجل مهمة واحدة وهي تسجيل الاهداف، واعترف بصيامي عن التسجيل منذ فترة وذلك بسبب عدة عوامل، حيث غابت الحلول الهجومية عن الفريق بصفة عامة وهذا ما سنحاول العمل على اصلاحه في قادم الجولات وبالتالي العودة الى تسجيل الاهداف، خاصة في مباراة تندرج ضمن اطار الكأس، حيث يمكن ان يكون هدفا واحدا فقط كفيلا بإعطائنا ورقة الترشح الى الدور القادم».