استقبل أول أمس الأربعاء المكتب الجامعي رؤساء أندية الوطني «أ» ال14 وقد حضروا جميعا أو أرسلوا من ينوبهم وكان هذا الاجتماع مناسبة للاستماع الى مشاغل الاندية وملاحظاتهم بشأن الموسم الفارط وخاصة بالنسبة الى الموسم القادم وتحديدا موعد انطلاق البطولة وقد اتفقت كل الأطراف أن تنطلق البطولة يوم 27 أوت القادم. والطريف أن البطولة المحلية ستنطلق قبل نهاية الألعاب الأولمبية (من 13 الى 29 أوت) وكأن الجامعة وكل رؤساء الأندية أجمعوا على فشل المنتخب الأولمبي مسبقا وعدم وصوله الى الأدوار المتقدمة. وكأن كل الاطراف تنناست أن الميدالية الذهبية الأولمبية في كرة القدم أصبحت اختصاصا افريقيا (نيجيريا 96 والكامرون 2000). فكيف سيتحول اللاعبون الى أثينا وهم يعرفون أن المسؤولين (جامعة وأندية) طلبوا منهم أن يعودوا بأسرع ما يمكن؟ ولو فرضنا أن زملاء المولهي يكذبون كل التوقعات ويلعبون الأدوار المتقدمة كيف ستتصرف الجامعة؟ وهل يتم تأجيل الجولة الأولى من البطولة وتدخل بذلك الرزنامة في دوامة العادة. أم تتخذ الجامعة قرارا تاريخيا لا نخال الجامعة قادرة عليه وهو اجراء الجولة الأولى دون اللاعبين الأولمبيين؟