المتابعون للحياة اليومية لفريق جندوبة الرياضية على دراية شاملة بالصعوبات التي تحيط بالفريق من جميع الجوانب وخاصة تلك المتعلقة بالمسائل المادية في ظل عدم وضوح الرؤية من طرف الرئيس الحالي للجمعية سمير العكرمي. من جهة أخرى أكد العكرمي للمحيطين به أنه يدير شؤون النادي بصفة وقتية كما أنه لن يتكفل إلا بصرف أجور ومنح لاعبي الأكابر عدا ذلك فقط طالب أعضاء الهيئة بالتحرك وجمع بعض الأموال لمجابهة بقية المصاريف كمصاريف الأكل والكراء.. أغرب من الخيال بالفعل ما أتاه السيد سمير العكرمي منذ أسبوع ونصف عندما أفاد رئيس فرع الشبان بمطالبة أولياء اللاعبين الشبان بدفع مبلغ مالي قدره عشرون دينارا شهريا كمقابل للتمارين التي يتمتع بها أبناؤهم في الجمعية، وذلك لتمكين المدربين من أجورهم، تعتبر سابقة وأغرب من الخيال؟ الأحباء يتساءلون عن الجلسة العامة في ظل الصعوبات التي تحيط بالنادي تساءل أحباء جندوبة عن سرّ عدم عقد الجلسة العامة لا سيما وأن جندوبة الرياضية قد تكون الجمعية الوحيدة في تونس التي لم تعقد بعد جلستها العامة فهل أن جندوبة لا تنتمي الى الجامعة التونسية لكرة القدم؟ أسئلة حول رئاسة النادي في ما يخص ملف رئاسة النادي فالأحباء باتوا ينتظرون حلا لهذا الملف خاصة بعد ظهور من يرغب في خلافة العكرمي الذي لم يعد يرغب بدوره في مواصلة المشوا ر خاصة بعد رفض الأحباء لبقائه وما عزوفهم عن الملاعب إلا رسالة واضحة بأنه أصبح غير مرغوب فيه. شكاوى بالجملة تهاطلت الشكاوى ضد جندوبة الرياضية من طرف لاعبي الموسم الفارط، إذ أن أكثر من 5 لاعبين من جملة 17 قاموا برفع شكاوى ضد جندوبة التي ولأول مرة في تاريخها الممتد على 87 سنة تعرف هذه الأحداث التي لا تشرّف جمعية عريقة فمن يتدخل وينقذ جندوبة؟