تعيش أريانة ولا تزال على وقع المواكب التضامنية المنتظمة بمختلف مناطق الجهة حيث عمت الفرحة قلوب آلاف الأسر والعائلات من ضعاف الحال وذوي الدخل المحدود ممن تمتعوا بالمساعدات الرئاسية بمناسبة العودة المدرسية وعيد الفطر المبارك. ويأتي هذا المد التضامني ليجسم حالة الوفاق والتآخي التي تعرفها مكونات المجتمع في كافة الجهات بفضل السياسة الاجتماعية الصائبة للرئيس زين العابدين بن علي الذي أرسى دعائم التضامن والتآزر منذ التغيير وجعل من تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي عنوانا للحداثة والتنمية في البلاد. لقد تعددت المبادرات التضامنية لتقديم المساعدات المدرسية وهدايا عيد الفطر لمستحقيها حتى تتساوى حظوظ النجاح لكل أبناء تونس وتلك هي ميزة التغيير وخيارات الرئيس زين العابدين بن علي في توفير مقومات العيش الكريم وتأمين أفضل ظروف الدراسة والنجاح لكل الفئات وفي مختلف الجهات دون إقصاء أو تهميش.