تونس 12 اوت 2010 (وات)- تتواصل بمختلف جهات البلاد المواكب التضامنية لتوزيع المساعدات الرئاسية على العائلات المعوزة ومحدودة الدخلبمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك . وبهذه المناسبةابرز السيد حاتم بن سالم وزير التربية لدى اشرافه صباح الخميس بقصر بلدية باردو على موكب توزيع المساعدات الرئاسية الجهود الكبيرة التى تبذلهاالدولة بهدف تعزيز الاحاطة الاجتماعية بضعاف الحال سيما فى المناسبات الدينية مشيرا الى اهمية المد التضامنى الذي انخرطت فيه كل مكونات المجتمع التونسي. واضاف ان التفاعل الملحوظ مع نداءات التاخي والتكافل ليس بغريب على الشعب التونسي المتشبع منذ القدم بقيم التضامن والتعاون التي تعززت اكثر مع المشروع المجتمعي الذي ارسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي. اكد السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة لدى اشرافه اليوم الخميس بصفاقس على موكب توزيع المساعدات الرئاسية والجهوية ان التضامن يعد من ابرز القيم الحضارية التي رسخها الرئيس زين العابدين بن علي في تونس التغيير وارتقى بها الى مرتبة الدستور حتى غدت ثقافة مشتركة بين كل التونسيين وقيمة راسخة في فكرهم وسلوكهم. وابرز ان المناسبات الدينية والوطنية اصبحت من المواعيد الهامة التي تجسد فيها قيم التكافل والتضامن والتازر بين افراد المجتمع التونسي التي اذكاها فيهم تغيير السابع من نوفمبر وسياساته الاصلاحية الرائدة التي شملت كل المجالات واستفاد منها كل التونسيون والتونسيات دون استثناء اواقصاء. وبلغت قيمة المساعدات الرئاسية والجهوية والمحلية 751 الف دينار استفادت منها قرابة 25 الف عائلة معوزة من مختلف معتمديات الولاية ومدنها وقراها الى جانب اقامة 3 موائد افطار ينتظر ان توءمن 7500 وجبة افطار طيلة شهر رمضان. وبولاية القصرين ابرز السيد عبد الحكيم بوراوي الكاتب العام للحكومة المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين حرص رئيس الجمهورية على الاحاطة بالعائلات المعوزة ومحدودة الدخل وايلائها العناية الموصولة في مختلف المناسبات الدينية. واضاف ان هذه الحملات الوطنية تهدف بالاساس الى تجذير المد التضامني وتعزيز اواصر التماسك الاجتماعي وترسيخ مشاعر المودة والتالف بين كافة شرائح المجتمع. وفى باجة بين السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي ان هذه المبادرات التضامنية التى ارسي دعائمها الرئيس زين العابدين بن على منذ التحول اصبحت سلوكا شائعا وممارسة حقيقية فى المجتمع التونسي تهدف الى الاخذ بيد ضعاف الحال وذوي الاحتياجات الخصوصية فى كافة المناسبات. وذكر بالمقاربة التنموية التى اعتمدتها تونس منذ التحول والتى ارتكزت بالاساس على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي حيث تمكنت البلاد بالرغم من محدودية امكانياتها ومواردها الطبيعية وتقلبات الظرف العالمي من تحقيق نمو ايجابي وجه بالاساس للنهوض بالانسان ولتحقيق مزيد من المكاسب على جميع المستويات. وابرز اهمية المحافظة على هذه المكاسب ومزيد تدعيمها من خلال الانخراط الكامل فى المشروع التحديثي الذى اختاره رئيس الدولة لتونس والمساهمة بفاعلية اكبر فى تحقيق اهداف البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات". وفى ولاية منوبة اكد السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية ان هذه المناسبة تتنزل فى اطار مقاربة انسانية يتلازم فيها البعدان الاقتصادي والاجتماعي وتتكامل من خلالها المباردات الفردية والجماعية مع مجهودات الدولة للاحاطة بضعاف الحال من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل. وبين ان التضامن فى تونس لم يعد شعارا يرفع بل اصبح سلوكا يوميا ومدا شاملا عل مدار السنة بما عزز قيم التضامن والتكافل والتازر وتوفير مقومات العيش الكريم للفئات الاكثر حاجة للدعم. وبتونسالمدينة بين السيد توفيق بكار محافظ البنك المركزي التونسي اليوم الخميس ان مثل هذه المبادرات المواعيد اصبحت من السنن الحميدة التى تعكس انحياز رئيس الدولة الدائم لضعاف الحال وحرصه الموصول على تحقيق توزيع عادل لثمار التنمية ونجاحه في تكريس التضامن كمبدا حضاري واخلاقي ورابط اجتماعي مقدس واكد أن قيم التضامن والتازر اصبحت من جوهر السياسة الاجتماعية فى تونس حيث تم افرادها بمكانة متميزة صلب البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" خاصة فى ابعاده الاجتماعية والتنموية التى اعطت الاولوية للعائلات المعوزة. وتمثلت هذه المساعدات الرئاسية التي شملت قرابة 1000 منتفع فى طرود من المواد الغذائية ومبالغ مالية.