باشر المدرب الجديد للاتحاد المنستيري البلجيكي هنري ديبيرو عمله مساء الخميس الماضي باجراء حصة تدريبية ليلية بمساعدة الثنائي صابر زهير وزياد التومي وقد ركز المدرب الجديد باكورة نشاطه على تحسين اللياقة البدنية للاعبين واجراء حصة للتسديد مما يؤشر على إيلائه اهمية للتصويب نحو المرمى. تميّزت الحصة الاولى للمدرب البلجيكي بحضور أعداد غفيرة من الأحباء الذين شجعوا الفريق وتغنوا باسم الاتحاد فاتحين بذلك صفحة جديدة مع مسيري النادي قد تتدعم بحصول نتائج افضل مع المدرب الجديد. وفي البرنامج جلسة اخبارية الليلة البارحة تجمع رئيس الجمعية بالأحباء بقاعة البلدية. ونسأل اين كانت هذه الاجواء مع ابن البلد سمير الجويلي، أم ان كل ما هو حلا راه من البرة جاء. بعد العيد التقى السيد زهير شاوش رئيس الجمعية بالمدرب المقال السيد سمير الجويلي في جلسة لإيجاد ارضية تفاهم بين الطرفين علما وأن العقد المبرم بينهما ينصّ على تمكين المدرب من جراية 3 أشهر في حال الاقالة. المدرب طالب بحقوقه ورئيس الجمعية وعده بالتنفيذ بعد العيد ولو ان هناك أطرافا تسعى لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بما يعني دفع السيد سمير الجويلي الى التنازل عن قسط من الأربعة والعشرين ألف دينار من مستحقاته وهو ما يرفضه هذا الأخير الذي يرى في إقالته تعسفا عليه إذ ان الفريق في طور التحسن وأنه يحتل المرتبة السابعة ولا شيء يبرر الإقالة. ضعف الجراية تؤكد بعض المصادر بأن المدرب الجديد سيقبض جراية شهرية تقدر ب 15 ألف دينار بالاضافة الى وضع سيارة على ذمته والإقامة بالنزل بما ومنح المباريات بما يعني ان تكلفة هذا المدرب شهريا تساوي ضعفين ونصفا لما كان يتقاضاه المدرب سمير الجويلي ولئن كان ماضيه الحافل بالعمل مع فرق من أوروبا وافريقيا وآسيا فإن المبرر الحقيقي للتكلفة لدى الاحباء هو النتائج لا غير. وقت ضيق بسبب مباشرته لعمله مساء الخميس ونظرا لحلول عيد الفطر المبارك غدا او بعد غد لم يجد المدرب الجديد متسعا من الوقت للتعرف على امكانات لاعبيه الحقيقية وقد يلجأ الى مشاهدة بعض اللقاءات عبر الفيديو. تنافس تنافس شديد تشهده تمارين الاتحاد الليلية بين كل اللاعبين. فهذا المدرب ليست له افكار مسبقة على امكاناتهم وحكمه سينبني على ما سيظهره كل لاعب من استعدادات في الحصص التدريبية مع الأخذ بعين الاعتبار آراء مساعديه صابر زهير وزياد التومي. برقية العيد خلال الجلسة التي جمعت بين رئيس الجمعية والمدرب الذي تم اعفاؤه من مهامه طالب السيد سمير الجويلي بتمكينه من وثيقة تؤكد إنهاء مهامه ليتمكن من تسوية وضعيته الإدارية لكن السيد زهير شاوش رفض ذلك صباحا ولكنه تراجع عن قراره هذا وبعث إليه ببرقية مسائية وصلته قبل الإفطار وقبل العيد بيومين او ثلاثة تضمنت قرار الاقالة مع الشكر على ما قام به.