المطر خير وبركة ونماء لكنها تتحول أحيانا الى نقمة في قلب العاصمة بالذات لا سيما في أنهجها الفرعية وأزقتها التي ضاقت بسكانها لوجود مشكلة مزمنة تأخر حلها أكثر من اللزوم اسمها عجز قنوات تصريف المياه الضيقة على التعامل السريع والناجع مع الكميات الهائلة من الأمطار، نحن نقول دائما مرحبا بالأمطار والغيث لكن متى تتحرك الدوائر المسؤولة لفض هذا الاشكال في اطار مشروع كامل حتى لا تتملكنا مشاعر الرهبة والخوف كلما تهاطلت كميات كبيرة من الأمطار في ربوع تونس الجميلة؟