«إليك غجري هنا... وهناك داخل فضاءات الروح عبر كل الأفئدة المحترقة بالمعرفة... بالحب وبالسفر إليك أرنو عبر لجين بنفسجي وبسمات دموع من عبري وعبر الآخر فيك... وفي». تسكنني وهنا...داخلي احميك منك منها...ومني... تعشق اسمي ولا أعرف لك اسما ترميني لتغدرني هنا... وفي كل الأمكنة أمكنة الروح لأني... فقط... منك ومنذ الأزل... وغدا لك... وفيا تدميني... يا غجري ودون سفينة دون رباب أجوب كل الأزمان وزمني كل البحار وبحرك وأنا... وأنت... واقفان لا نلتقي تسكنني... يا غجري... أخرك عنيد أليم... يئن!؟؟ قوي... أسد... برأس سلحفاة من زمن الاغريق وعينين... سمراوين لروحين تكتب اسمي على كل الورود الزرقاء... والحمراء هنا... داخلي... كلما اصطدمت بأشيائي... بأشيائك عبر الصدى... والأسى والكأس حروفك... لن تغتالني همساتك... لن ترميني إلا في قبلة انتظار في قبلة اعصار فهل سنسافر؟!! هل سنغامر منها... منك ومني؟؟