حذّر تقرير طبي فلسطيني من ظهور أمراض فتاكة في غزة جراء استخدام الصهاينة خلال عدوانهم الاخير على القطاع لقنابل وقذائف مشحونة بمادتي الفوسفور الابيض واليورانيوم. ورجّح التقرير الذي أصدره المركز الفلسطيني لحقوق الانسان انتشار الاوبئة الخبيثة بين الولادات الحديثة بسبب السموم التي انبعثت من القذائف الفوسفورية التي استعملها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه، مستشهدا بحالة رضيع ولد مشوّه الخلقة وغير مكتمل القلب نتيجة استنشاق والدته غازات سامة إبان الهجمة الصهيونية. وأضاف الاطباء ان المخاطر الصحية الناجمة عن الاسلحة المحرمة دوليا تنسحب على كافة أهالي قطاع غزة بمختلف شرائحهم العمرية. وأبرز الاخصائيون ان الفحوصات المخبرية بينت ان القذائف والاسلحة الصهيونية قد شحنت بسموم فتاكة من شأن آثارها المدمرة الظهور مستقبلا على شكل أمراض خبيثة. وشدد الاطباء في هذا الاطار على ان آثار الاسلحة الصهيونية الفتاكة بدأت تظهر من خلال وضع أطفال مشوّهين وغير مكتملي النمو، مشيرين الى ان الفحوصات التي أجريت على عدد كبير من جرحى العدوان الصهيوني أظهرت ان الاحتلال استعان بمواد سامة تؤدي الى اهتراء خلايا الجسم واصابة الجسد بحروق خطيرة للغاية. ولفت التقرير الانتباه الى الخطورة المحدقة بالولادات المقبلة في قطاع غزة خاصة وان من بين المصابين في العدوان 830 امرأة. من جهتها كشفت منظمات حقوقية النقاب عن العثور على 12 مادة سامة في أماكن القصف الاسرائيلي الامر الذي يزيد من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة.