كان للنتائج السلبية التي جناها الترجي الجرجيسي وللضغط المسلّط على المدرب جلال القادري بسببها الأثر الكبير على هذا الأخير الذي خيّر الانسحاب وألحّ عليه بهدف تحسين الأجواء وتهيئتها لفتح صفحة جديدة تتلاءم مع ما وفرته الهيئة المديرة من ظروف ممتازة للنجاح وكذلك لأخذ نصيب من الراحة إثر المجهود الكبير الذي بذله كمدرب للترجي الجرجيسي وتوجّه بإعادته لمجموعة النخبة. «الشروق» اتصلت بكل الأطراف وسجلت التصريحات التالية مع الاشارة الى أن المدرب الجديد اقترح إرجاء الأمر الى مساء اليوم ليمدّنا برأيه في إطار ندوة صحفية: السيد علي بعبورة (رئيس الجمعية) المدرب جلال القادري قام بعمل كبير في الترجي الجرجيسي وعلى هذا الأساس تمسّكنا به إلا أن صبره نفد وألح على الانسحاب فقبلت طلبه منذ يوم العيد واتفقت من يومها مع المدرب عز الدين آيت الجودي ليتسلّم الفريق من اليوم. المدرب جلال القادري: الأجواء لم تعد محتملة والانسحاب من تدريب الفريق طلبته من السيد علي بعبورة فور انتهاء مباراة الفريق ضد الملعب التونسي إلا أنه طلب مني التريث ونزولا عند رغبته واصلت مهمتي لكن ضغط البعض من الأحباء تواصل وتصاعد الى أن طالت الشتائم عائلتي وبالتالي أصحبت الظروف غير ملائمة للعمل وأشكر بالمناسبة كل من ساعدني وأتمنى من كل قلبي أن تتحسّن نتائج الفريق وأنا متأكد من ذلك. المدرب الجديد (عز الدين آيت جودي): كرة القدم علمتني الكثير، أشكر «الشروق» على هذا الاتصال لكن بحكم أني لم أمض العقد ولم أباشر عملي بجرجيس أخيّر إرجاء مدّكم بتصريح في الغرض «اليوم الثلاثاء» فور تسلم مهامي..أنا حضرت مقابلة الفريق الأخيرة ضد النادي الافريقي وسجلت عديد الملاحظات.. حمزة لشيقر (كاتب عام هيئة الأحباء): كأحباء نتقدم بشكرنا للمدرب جلال القادري الذي أخذ فرصته لكن النتائج لم تعكس مجهوداته والتغيير أصبح مفروضا لتحسين الأجواء أما الآن وبعد الذي حصل نرحب بالمدرب الجديد وهو مشهود له بالكفاءة من خلال تدريبه لفريق كبير في الجزائر وحصوله معه على تتويجات،والمطلوب من الجميع مساعدته لينجح في تحديه ولننجح معه.