أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن الأسابيع المقبلة حاسمة لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا الى أن التفاوض من أجل السلام، واستمرار إسرائيل في الأنشطة الاستيطانية أمران لا يتفقان، حيث إن استمرار الاستيطان يعني تغيير الخصائص الديموغرافية والجغرافية للأراضي المحتلة. وأكد موسى على أن التفاوض مستحيل إذا استبعدت قضية القدس من أجندة المفاوضات، جاء ذلك خلال مشاركة موسى في مؤتمر نظمته مؤسسة «يورومنى» الخاصة بالاستثمارات الدولية وسوق رأس المال. وأضاف موسى أن نزع السلاح ومنع انتشار السلاح النووي هي موضوعات جوهرية، مثل التنمية والاصلاح الاقتصادي، ولفت الانتباه الى أن تنشيط مسيرة التطوير والتحديث في العالم العربي تعد أولوية في ظل الظروف العالمية والإقليمية الراهنة، مطالبا بضرورة مراجعة حالة التعليم، والعلم، والرعاية الصحية في مجتمعاتنا لأنها شرط أساسي للنجاح في عملية التنمية.