يخوض اليوم المنتخب الكيني بالملعب الرئيسي برادس (نفس توقيت المباراة أي الخامسة بعد الزوال) حصته التمرينية الأخيرة قبل مواجهة نسور قرطاج غدا دون ضغوطات وربما بنوع من الأريحية التي من المفروض قراءة ألف حساب لها من قبل أبنائنا وإن أبدى أغلب لاعبيه خوفهم من تونس من حين إلى آخر مؤكدين أن منتخبنا الوطني هو الجدير بالترشح للمونديال. بعد أن سبق له تأكيد حضوره في أربع مناسبات سابقة سواء بالأرجنتين (1978) أو بفرنسا (1998) أو اليابان وكوريا الجنوبية (2002) أو بألمانيا (2006)... المنتخب الكيني يرأس وفده المتكون من (29) شخصا نائب رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم «إيراستيس أوكين» وكان هذا الوفد ككل وجد العناية والاهتمام من تونس ومن جامعة كرة القدم التي وفرت له كل ظروف الإقامة المريحة وأيضا الملاعب التي يجري فيها حصصه التمرينية سواء بالمنزه أو برادس فرعية كانت أو رئيسية ودون دفع أي مليم كما أن جامعتنا تدخلت حتى لدفع معاليم التأشيرة لعناصر الوفد الكيني الذي حل ببلادنا على مراحل متعددة حيث وصل يوم الاثنين شخصان اثنان (2) ويوم الثلاثاء (20) شخصا والأربعاء (5) والخميس (3) قبل وصول آخر فرد منه صيبحة الأمس (الجمعة) لتتجلى حقيقة تؤكد ضعف هذا الفريق وعدم تنظيمه مقابل تلقيه درس من تونس التي لم تجد كل تلك العناية في كينيا وكان منتخبنا قد دفع معاليم الحصص التمرينية وغيرها هناك... ستة لاعبين من خارج كينيا من ضمن لاعبي المنتخب الكيني نجد ستة ينتظرون خارج بلادهم وذلك بمعدل واحد في كل بلد لنجد القادم من أمريكا وستوكهولم وفنلندا وبراغ وجنوب إفريقيا والسودان. أوليتش دونيس متغيب بارز هدّاف مرحلة الذهاب أوليتش دونيس أو أولياك الناشط بأوكسار الفرنسي سيسجل غيابه البارز في اللقاء الذي سيجمعنا بفريقه الكيني غدا خاصة أنه يعتبر من الركائز الأساسية وهو ما يقلق المدرب أنطوان هاي الذي سبق له تدريب الاتحاد المنستيري في فترة قصيرة من الموسم الماضي خاصة أن اللاعب «ماغدونال ماريغا» الناشط ببارما الإيطالي هو أيضا سيكون متغيبا عن اللقاء... ...والحارس الأساسي أيضا على غرار أوليتش وماريغا فإن الحارس الأساسي هو أيضا سيتخلف عن اللقاء لأسباب صحية مقابل اعتماد زميله الاحتياطي «ويليس أوشينغ» الذي يعتبر حارسا طموحا ويريد تأكيد جدارته والدفاع عن موقعه. علاقة متوترة بين المدرب واللاعبين؟؟!! في قراءة سريعة للمنتخب الكيني المقيم بنزل ضاحية الزهراء والذي يرافقه بتكليف من جامعة كرة القدم كل من السيدين محمد ڤيڤة وسامي الڤرفالي يتضح أنه فريق غيرمستقر وغير منظم ولا منضبط وأن العلاقة بين مدربه «هاي» واللاعبين متوترة غير أن الحذر يبقى واجبا.