يصل اليوم الاحد وفد من الهيئة العربية للمسرح التي تأسست منذ سنتين بمبادرة من حاكم الشارقة سمو الشيخ القاسمي المعروف بولعه بالمسرح وتأليفه لعديد المسرحيات من أحدثها مسرحية «نمرود» التي أخرجها منصف السويسي قبل عام في امارة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة. وتضم الهيئة مجموعة من أبرز الشخصيات المسرحية في العالم العربي من بينهم منصف السويسي الذي سيدير مركز تونس للمسرح العربي لمدة سنتين قابلة للتجديد اذا ما تم انتخابه لدورة ثانية وقد حاز السويسي على دعم من الدولة التونسية لهذه المؤسسة العربية تمثل في تمكينه من مقر للعروض ومكاتب ادارية في دار التجمع الدستوري الديمقراطي بالقصبة سابقا. وقد انطلقت الاشغال منذ ايام لتهيئة هذا الفضاء حتى يكون قادرا على احتضان العروض المسرحية التي ينظمها المركز سواء من تونس او من العالم العربي الى جانب الورشات التدريبية واللقاءات الفكرية وعروض مهرجان المسرح العربي الذي ينظّمه المركز في تونس العام القادم بعد الدورة الاولى التي احتضنتها القاهرة وينتظم هذا المهرجان في كل عام في احدى الدول العربية. وسيساعد السويسي في إدارة هذه المؤسسة المسرحية عدد من المسرحيين والمهتمين بالشأن المسرحي من مختلف الاجيال والاتجاهات المسرحية. وبهذا الفضاء الجديد تنتهي تقريبا مشكلة الفضاءات المسرحية خاصة بعد حصول الجعايبي على فضاء المونديال واحداث نورالدين الورغي لمسرح دار بن عبد ا& وعودة مدار قرطاج ومسرح فضاء الفتح لجمال العروي الذي يستغله عدد كبير من المسرحيين في تمارينهم وعروض لجنة التوجيه. فمن يقول الآن أن هناك مشكلة فضاءات مسرحية في تونس؟