أن ينتصر منتخبنا الوطني مساء اليوم على نظيره الكيني فإن ذلك سيكون أول خطوة في المسيرة الطويلة والشاقة باتجاه مونديال جنوب افريقيا 2010. «الشروق» رصدت انطباعات جماهير المنتخب التي طالبت بالانتصار والذهاب الى المونديال وهي التي تعودت أن تشاهد منتخبنا يسجل حضوره بصفة منتظمة في أكبر تظاهرة رياضية منذ 1998. شهاب البشيني: حذار من الاستسهال والتسرع... «نحن نحترم المنافس ولكننا نلعب أمام جماهيرنا وفوق أرضنا لذلك فإن منتخبنا مطالب بتحقيق الانتصار بالرغم من أن المنتخب الكيني سوف يأتي الى رادس وكله أمل في العودة بنقطة التعادل لذلك حذار مع الاستسهال والتسرع والمنتخب الوطني مطالب بتحقيق النقاط الثلاث ولا يهم الأداء في مثل هذه المقابلات». أمين بن حسين: المونديال حلم شعب بأكمله «منتخبنا يملك مجموعة قوية ومتجانسة ولا أظن أن منتخبا متواضعا مثل كينيا قادر على احراجنا خاصة في ظل غياب نجمه الأول رنيس أوليتش ثم إنني أعتقد أن الدراجي والذوادي سيمثلان مفتاح الفوز في مقابلة اليوم ثم ان جل اللاعبين واعون بالمسؤولية الموكولة إليهم فالذهاب الى المونديال حلم شعب بأكمله ودليل قاطع على نجاح تونس في مختلف الميادين وفي مقدمتها الميدان الرياضي». حبيب جندوبي: الثقة مفتاح النجاح «إن فوزنا على كينيا لا يتطلب سوى الثقة بالنفس والقدرة على الانجاز بحكم تباعد موازين القوى من الناحية الفنية بين منتخبنا والمنتخب الكيني وبعد تجاوزنا للنسور الخضر لا أعتقد أن كينيا ستقف أمام طموحاتنا وعزيمتنا الفولاذية في الذهاب الى المونديال للمرة الرابعة على التوالي وعلى مستوى التشكيلة فإنني أحبذ رؤية عدة لاعبين محليين ضمن التشكيلة الأساسية للفريق». خالد فرحات: مصيرنا بين يدينا «المنتخب مطالب بالفوز ليحافظ على المرتبة الأولى ويخطو خطوة عملاقة على درب التأهل الى مونديال جنوب افريقيا 2010 اننا أقوى من كينيا وسبق وأن فزنا في لقاء الذهاب في نيروبي بالذات فكيف لا نفوز على الكينيين أمام جماهيرنا وبملعبنا لقد بات مصيرنا بين أيدينا في اقتلاع بطاقة الترشح». خلود الجليدي: الذوادي في البال «أنا من عشاق اللاعب زهير الذوادي فهو الأكثر قدرة على اختراق دفاع الكينيين ومغالطتهم ليحقق حلم التونسيين في اقتلاع بطاقة الترشح الى مونديال جنوب افريقيا 2010 وستكون قلوبنا وعقولنا موجهة يوم الأحد الى ملعب رادس لمساندة منتخبنا التونسي». إبراهيم الجديدي: لا خوف من كينيا «الفريق الكيني لا يخيفنا بحكم الفوارق الفنية بين المنتخبين خاصة أن منتخبنا يضم مجموعة متجانسة ويزخر بعدة لاعبين قادرين على مغالطة المنافس وحسم المقابلة وفي مقدمتهم الدراجي والذوادي ولكنني لم أفهم عدم توجيه الدعوة الى المهاجم سامي العلاقي؟ ولكن منتخبنا قادر على الفوز وربما بنتيجة عريضة على منتخب متواضع ولن يلعب سوى الدفاع.