بعد ما كان مقررا أن يعود التواتي الى التمارين بداية هذا الأسبوع الا أن الإطار الطبي خير تمديد راحته حتى يتخلص نهائيا من مخلفات الاصابة ليتواصل بذلك غياب كريم التواتي للأسبوع الثالث على التواتي يكون المتغيب البارز عن لقاء اخر الأسبوع أمام الشبيبة لحساب الجولة الثانية من مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. أمام اصابة بابا وحتمية غيابه أكثر من شهر عن الميادين وجه الاطار الفني للفريق الدعوة للأجنبي الرابع الايفواري جيرار والذي سبق له اللعب مع الأكابر في الموسم الماضي دخلت مشاركاته أطيب الانطباعات اللاعب قال للشروق انه مسرور جدا بهذه الدعوة التي ترقبها طويلا سيبذل كل ما في وسعه حتى تكون بدون عودة الى الآمال. عرف الفريق في المدة الأخيرة عديد الاصابات على غرار التواتي القنطاسي - اقيون - الهمالي - اسماعيلا - زيدان - اليونسي وكانت الراحة دائما مطولة وليس هنالك سرعة في تجهيز المصابين وهو ما خلف عديد المشاكل للمدرب الغرايري الذي يكون مجبرا في كل اسبوع على تغيير التشكيلة واحيانا اسلوبه التكتيكي وحسب بعض المقربين في الهيئة وكذلك بعض اللاعبين الذين اسروا للشروق فان عمل طبيب الفريق لا يحظى بالرضاء والاجماع وتعوزه التجربة وعدم التفرغ وكثيرا ما تحب الجمعية نفسها بدون طبيب ولا ادل على ذلك ما حدث خلال التربص الاخير حيث تم الالتجاء الى طبيب حمام سوسة والنجم الساحلي لتشخيص بعض الاصابات. شبان واعدون لما حتمت الظروف في الموسم الماضي على المدرب الكوكي وكذلك العرفاوي التعويل على شبان النادي وجدوهم في قمة الجاهزية وقدموا الاضافة فان لغرايري بدوره نسج على المنوال واستدعى همامي في الآمال أمام كثرة الاصابات وتراجع اداء البعض وما يأمله أحباء الفريق هو أن تعطى الفرصة لبعضهم وهو ما يجعلنا نتصور عديد التغييرات في التشكيلة خاصة. أمام التغزيزات الأخيرة القادمة في صنف الآمال حتى لا تكون مجرد دعوة الاسكات للافواه المنادية بالشبان.