تحدثنا سابقا عن الأزمة المادية التي يعيشها النادي وكذلك حالة القلق لدى اللاعبين ويبدو أنّ الأمر تطور وتجاوز التململ إذ دخل لاعبو القوافل في إضراب عن التمارين وقد فوجئ المدرب سامي رضواني بعدما برمج حصة صباحية ليوم الأربعاء وعند تحوله إلى الملعب بعدم حضور اللاعبين ولم يحضر منهم سوى خماسي الآمال وكذلك اللاعبان الأجنبيان أقبونا أنوا وجيرار وباتصالنا ببعض اللاعبين أكدوا أنهم ملّوا الوعود واشترطوا العودة إلى التمارين بصرف على الأقل راتب شهر نأمل أن يطوّق الموضوع وتعود الأمور إلى نصابها خاصة والفريق مقبل على لقاء هام آخر الأسبوع أمام الترجي الرياضي. بعد الغيابات الاضطرارية والتأديبية التي سجلت خلال لقاء بنزرت تستعيد القوافل خلال لقاء الترجي كل من القنطاسي وشرف الدين بالحاج وجيرار وكذلك التواتي ولم يبق خارج القائمة سوى عدلان الباغولي الذي منحه الطبيب راحة ب10 أيام وكذلك اسماعيلا والهمالي المصابان والمضطران لغياب مطول. ثلاثي على انفراد حصة الثلاثاء حضرها كلّ اللاعبين وشهدت أيضا التعزيزات من صنف الآمال ولكن سجلنا أيضا خلالها تدرب الثلاثي خنشيل الذي يشكو بعض الأوجاع في كامل الرجل والزكار المصاب في الركبة وكذلك كريم التواتي يتدربون على انفراد رغم أن التواتي انضم في الأخير إلى المجموعة ومن المنتظر أن ينضم الجميع إلى المجموعة بداية من حصة أمس. الجماهير مع الرضواني لم تخف جماهير القوافل إعجابها بالوجه المرضي والطيب الذي ظهر به الفريق أمام النادي البنزرتي وبارك العديد تثبيت المدرب سامي الرضواني باعتباره ابن النادي حتى يأخذ فرصته كاملة في تدريب الفريق قبل الحكم عليه وتعتبر أنه اختيار مناسب للمرحلة خاصة وهو الأدرى من غيره بالمجموعة. غربلة منتظرة مباشرة بعد لقاء الكأس سيدخل الرضواني في غربلة منتظرة للرصيد البشري وأكثر من لاعب طرح اسمه على قائمة المغادرين وقد تطول القائمة على الأقل 6 لاعبين في انتظار تعزيزات شتوية أخرى في كل الخطوط.