ابنة المتلوي فاتن بنعباس تلميذة مجتهدة في الدراسة وفي الرسم أيضا، بدأت تداعب الريشة منذ ما يزيد عن 3 سنوات قضتها في تحسس طريق الابداع، والبحث عن أشكال مختلفة من الفن التشكيلي الراقي. وفي لقاء سريع معها أكدت الرسامة الصاعدة فاتن بنعباس أنها تعشق تجسيد الطبيعة بكافة أبعادها على اللوحات التي ترسمها في أوقات فراغها، وقد شاركت ببعض الرسوم في مسابقات بالجهة، لكنها لا تزال تنتظر فرصة ابراز موهبتها في الرسم من خلال معرض فنون تشكيلية سواء في المتلوي او بتونس العاصمة. وذكرت فاتن ان غياب الامكانيات المادية حرمها من التنقل، والمشاركة في عديد المعارض نظرا لما يتطلبه ذلك من مصاريف كبيرة نسبيا تعجز عن توفيرها حاليا، وأضافت انها تجتهد من أجل اثبات وجودها، وسيأتي اليوم الذي تعثر على شخص او جهة تقف الى جانبها وتساعدها على الظهور في الساحة التشكيلية، وربما منافسة كبار الرسامين بعد سنوات من الآن طبعا. وفي ختام اللقاء كشفت فاتن أنها مغرمة أيضا باعداد التحف الفنية التي تصنعها من الصدف والاحجار.