الملعب التونسي: خماسي في طريقه للمغادرة .. وإنتدابات قادمة من أجل المشاركة في كأس الكاف    جلسة عمل بمقر وزارة التشغيل تتناول مخطط التنمية 2026-2030 والاستعدادات للسنة التكوينية القادمة    الاتحاد الأوروبي يُدرج موناكو على ''القائمة السوداء'' لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب    تزامنا مع مثولها أمام القضاء مجددا: وقفة تضامنية مع عبير موسي..    تونس تحتضن يومي 14 و15 جوان مؤتمر "الصحة الواحدة" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا    عاجل: تأجيل إضراب السكك الحديدية إلى هذا التاريخ    استشهاد أكثر من 24 فلسطينيا وإصابة العشرات جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة..    القضاء ينظر في قضية اغتيال محمد الزواري يوم 24 جوان    مفزع/ 110 حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية..    كأس العالم للأندية : توقيت مباراة الترجي ضد نادي لوس أنجلوس في ناشفيل    البرازيل والإكوادور تتأهلان إلى كأس العالم 2026    كأس العالم 2026 : 13 منتخبا ضمنوا تأهلهم إلى حد الآن    المنتخب السنغالي يتغلب وديا على مضيفه الإنقليزي 3-1    اعترفت بتعدد علاقاتها: فتاة ال16 سنة تقتل رضيعها بعد أن عجزت على اثبات نسبه..    وزارة الشؤون الثقافية تنعى المخرج التونسي علي العبيدي    وزارة الشؤون الثقافية تنعى المخرج التونسي علي العبيدي    موعدنا هذا الأربعاء 11 جوان مع "قمر الفراولة"…    هل دخل متحور كورونا الجديد "نيمبوس" الى تونس؟: أستاذ في علم الفيروسات يكشف ويحذر..#خبر_عاجل    من لوس أنجلوس.. ترامب يدشن "خطة الترحيل الكبرى"    الكنزاري يرفع التحدي ويؤكد... لقاء فلامينغو مفتاح العبور    العالم يشهد ثاني أكثر شهور ماي حرارة على الإطلاق في 2025    انتهاء الدورة الرئيسية لباكالوريا 2025 باختبار اللغة الإنجليزية..وهذا هو موعد الاعلان عن النتائج    اليوم: وصول أول رحلة عودة للحجيج التونسيين من البقاع المقدسة    المدرب ونيس البوزيدي في ذمة الله    "تجاوزت حدودي".. ماسك يعتذر لترامب    الندوة الصحفية لمهرجاني دقّة والجم الدوليين .. الأولوية للعروض التونسية... و«رقّوج» ينطلق من دقّة    قرار استثنائي في إسرائيل.. "حظر جوي" فوق زفاف ابن نتنياهو    روسيا تعلن القضاء على وحدة "بابل" الأوكرانية    عاجل: تونس بلا إصابات بمتحور ''أوميكرون الجديد''.. وهذه نصائح الأطباء    عاجل: متحور ''نبياس'' يصل إلى 11% من الإصابات عالميًا... وتونس بلا أي حالة حتى الآن!    طقس اليوم: رياح ضعيفة والحرارة تصل إلى 40 درجة مع ظهور الشهيلي محليا    غموض يلفّ اختفاء عبد المجيد الحجري في السويد وعائلته تطلق نداء استغاثة    المنستير: مواطن يذبح خروفه فوق السور الأثري يوم العيد...    المخرج علي العبيدي في ذمة الله    تطوير القطاع الصيدلي محور لقاء وزير الصحة بوفد عن عمادة الصيادلة    توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة وعدد من الجمعيات الفاعلة في مجال السيدا والإدمان    حاكم كاليفورنيا: ترامب يفرض حصارا عسكريا على لوس أنجلوس    تقدّم موسم تجميع صابة الحبوب: 1573.84 ألف قنطار إلى غاية 9 جوان 2025    طقس الأربعاء: انخفاض طفيف في درجات الحرارة    أريانة: انطلاق موسم الحصاد وسط تقديرات بإنتاج حوالي 220 ألف قنطار من الحبوب    عاجل/ من بينهم أستاذة : الاحتفاظ ب 6 أشخاص إثر تورطهم في الغش في الباكالوريا    استهلك تونسي...وزارة التجارة تنتفض ضد مؤسسات «المحتكرين»: 45 ألف مخالفة اقتصادية في خمسة أشهر    الترجي الرياضي: قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في مونديال الأندية    الحمامات: وفاة ستّيني دهسا بمحطة بنزين    وزير الفلاحة: تزايد الإعتماد على التوريد الخارجي للحبوب مازال يشكل تحديا كبيرا لتونس    ليالي الجم ودقة: عروض فنية دولية وتكريمات ثقافية في صيف 2025    المهرجان الدولي لفنون السيرك وفنون الشارع في دورته الثامنة يزور 10 ولايات من 12 إلى 29 جوان 2025    سيتكومات زمان: علاش ''عند عزيز'' ''لوتيل'' ، ''شوفلي حل'' و''دار الخلاعة'' مازالو مِتربعين على عرش الوطنية؟    960 حالة تسمم و 60 بؤرة في 2024: السلامة الغذائية في تونس تحت المجهر!    بعد المخزون الطيب للسدود: كيف سيكون التزود بالمياه خلال هذه الصائفة؟..    البريد التونسي يصدر 4 طوابع بريدية احتفاءا بحرفتي الجلد والخشب..    التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026: فوز إيطاليا على مولدافيا 2-0    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    عاجل/ فاجعة بهذه الجهة…وهذه حصيلة القتلى والجرحى..    شركات التأمين''تدفع'' نصف مليار دينار للتوانسة في 3 شهور!    أولا وأخيرا: عصفور المرزوقي    في آخر أيام الحج.. ضيوف الرحمان يرمون الجمرات الثلاث    عاجل : موسم حج 1446ه آخر موسم صيفي ...تفاصيل لا تفوّتها    









مبروك لتونس بيوم 25 أكتوبر 2009
نشر في الشروق يوم 22 - 10 - 2009

تجسيما للبرنامج المستقبلي للرئيس زين العابدين بن علي وتنفيذا لما ورد في الخطاب المنهجي الذي ألقاه سيادته يوم 11 أكتوبر 2009 في افتتاح الحملة الانتخابية.. وتكريسا للعلاقة الوطيدة من جهة بين الاعلام الذي تمثل مختلف وسائله بأنواعها المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية الطريق نحو الرأي الوطني وبين الانتخابات من جهة أخرى كممارسة مدنية راقية ومسؤولة وهادفة للحق في التعبير من طرف عموم المواطنين..
تأسيسا على هذه المبادئ فإن موزعي الجرائد وباعتها المجتمعين بمقر مؤسسة الدعداع للتوزيع والصحافة والنشر يؤكدون بكل فخر واعتزاز ما يلي:
أولا: ان الانتخابات واجب وطني مقدّس نادى به الشعب التونسي منذ 9 افريل 1938لمّا هبّ بكل فئاته مطالبا ببرلمان تونسي مما خلّف شهداء أمجادا سقطوا برصاص المستعمر الغادر وهم يضحّون بأرواحهم الزكية مدافعين عن الحق في انتخاب مجلس نيابي تونسي كمطلب أساسي من مطالب الحركة الوطنية ضمن مسيرة الكفاح العارمة لتحقيق استقلال الوطن العزيز..
لقد شارك في تلك الاحداث المجيدة باعة الصحف وموزعو الجرائد بكل بسالة وروحية ثائرة على الظلم والاستبداد والاستعمار، وأبلوا البلاء الحسن أيام المقاومة مما يؤهل اليوم ذويهم وأهاليهم لممارسة حقهم في الانتخاب بكل تلقائية ويدعوهم للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع تجسيما لهذا الحق في المواطنة واحتراما لدماء الشهداء الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من اجل الحق في الانتخاب..
علينا ان نكون في طليعة المواطنين الناخبين، وأن نكون سبّاقين لصناديق الاقتراع للتصويت بكل روح مسؤولة لحزب التحرير والتغيير «التجمع الدستوري الديمقراطي» ولمرشحيه في الاستحقاق الانتخابي لسنة 2009.
إن الذين لا يحترمون التضحيات الجسام التي اقدم عليها الشعب التونسي يوم 9 افريل 1938 هم الذين وحدهم، ووحدهم فقط، يتنكّرون لدماء الشهداء.
ان الانتخاب واجب مقدّس بما يجعل المشاركة أوجب وأكثر تأكدا..
ثانيا: ان الانتخاب حق من حقوق الانسان، وقيمة من قيم المواطنة، ومظهر من مظاهر النظام الجمهوري، وممارسة مدنية راقية من شأنها ان ترسّخ أكثر فأكثر التربية على الديمقراطية وتشجّع على التنافس الحرّ النزيه على قاعدة البرامج الانتخابية من اجل دفع مجهود التنمية الشاملة والمستديمة في كنف الشفافية، بعيدا عن المساس بأعراض الناس الذي لا يلجأ إليه الا المفلسون وبعيدا عن التوظيف الرخيص الذي تعمد اليه بعض الجماعات المعروفة بعدائها للتقدم والحداثة..
إن يوم 25 أكتوبر 2009، موعد الاقتراع العام في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والنيابي، مناسبة هامة للمشاركة، لما فيه خير البلاد وأهالينا وشعبنا.
ثالثا: اننا، وبعد مضيّ عقود على الكفاح من أجل إعلام متطوّر ونحن مقبلون في ذلك اليوم المشهود على ممارسة حقّنا في الانتخاب، نؤكد مجددا طموحنا في مزيد تطوير المشهد الاعلامي العام في فترة ما بين 20092014، طبقا لخيارات سيادة الرئيس زين العابدين المستقبلية..
كما لا يفوتنا مسبقا تقديم تباريكنا وتهانينا لكل المشاركين في الاستحقاق الانتخابي سلطة ومعارضة وطنية وشخصيات مستقلة وكل من أسهم وساهم في إنجاح هذا العرس الحضاري الذي يعدّ مفخرة لبلادنا ويحق لنا ان نعتزّ به ..
إن الانتخابات انتظمت لتدعيم أركان الجمهورية وأسس دولة القانون والمؤسسات ولدعم مقوّمات المجتمع المدني لما فيه خير البلاد والعباد، فمبروك لتونس بهذه المناسبة..
عاشت تونس وعاش الرئيس بن علي.
عن مؤسسة الدعداع للتوزيع
والصحافة والنشر:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.