شهدت أول حصة تمارين يجريها الملعب التونسي بعد الخسارة ضد النادي الرياضي الصفاقسي اقبالا جماهيريا محترما من قبل احباء الفريق الذين اشتركوا في ثبات الموقف على ضرورة مساندة الفريق والوقوف الى جانبه معتبرين ان العثرة الاخيرة قد ساهمت فيها عدة عوامل أخرى فاقت قدرة الفريق الذي قدّم مردودا في قيمة الفريق. من بين الاحباء الذين تحدّثنا اليهم نذكر السيد عبد الرحمان النفطي الذي قال ان ما يميز جمهور الملعب التونسي هذا الموسم هو التفافه ودعمه المتواصل لفريقه، ايمانا من الجميع بقيمة العمل الذي تقوم به جميع الأطراف داخل النادي والذي أصبح يعطي أكله. الطويهري يعود عاد اللاعب الشاب آدم الطويهري الى التمارين بعد الاصابة على مستوى الاربطة المتقاطعة التي أبعدته عن الفريق منذ بداية التحضيرات وخلال تربص عين دراهم. الطويهري مهاجم انتدبه الملعب التونسي منذ الصائفة الماضية من نادي الشيمينو بعد أن لفت أنظار أندية عديدة أخرى لكن ادارة محمد الدرويش تمكنت من الظفر بخدمات هذا اللاعب. تركيز على الاحتياطيين ركّز المدرب باتريك ليونغ عمله في حصة تمارين أول أمس على العناية بالعناصر الاحتياطية مثل ألفاز وهشام الحاج قاسم وهيثم الزعلاني وغيرهم، مما يؤشر الى امكانية اعادة الثقة لهؤلاء وربما اقتراب عودة البعض منهم الى التشكيلة الأساسية. من جهة أخرى تتواصل تمارين الملعب بين رادس والمنزه وباردو في انتظار استكمال تأهيل ملعب التمارين. تجهيزات في اطار سعيها الى تطوير البنية التحتية للفريق خاصة في صنف الشبان، قامت الادارة الفنية باقتناء تجهيزات بقيمة 40 ألف دينار لتلبية حاجيات ومتطلبات مركز الشبان الذي يمثل رافدا من روافد الملعب التونسي والكرة التونسية، كما قامت ادارة الفريق بإعادة تهيئة الملعب الفرعي للتمارين الموجود خلف الملعب الرئيسي وبجانب مقر الادارة ومن المنتظر ان تعود صلوحيته خلال شهر من الآن.