سؤال يمد جذوره في عمق التربة ينمو تحت مطر الغربة قلبي يهاتف نبضه حتى أصل أقصى نقطة يرتمي عندها جبل من العقبات أعود لأشتهي موعدا يجلس في إطار المستحيلات الهامس لأوتار الأحاسيس.. لغزل العيون. كلما شددت عزمي وخطوت نحوها بخطى واثقة. حاولت أن أدرك موعدا يهدره الوقت يسحبه سلك الخوف يسخر منه الحال. كالطريق الى القدس يبدو الطريق إليك مستحيلا. الظنون في بلدتي ألسنة حادة. أطياف الحب بالخيبات عائدة.. لأجلك يهيم في فضاءات الخيال. يبحث عن عش لا تصله البنادق طريق يلتقي الشاعر فيه بوردة تدعى فاطمة أظافرها قصيرة لا تخدش الحياء لسانها رطب يتفوه بعسل الكلام. لاشيء أمامي أو خلفي ذهب من الكلام فضة من الأحزان. لا حبيبة لي أصدقُها بلسان محترف للغات فكلمات دنت شمس مني أخفقت في ركوب ظلي إليها.