ذات آهة أبعد من نجم في أقصاي اشتهيت طعم التراب كلما دنت شمس مني أخفقت في ركوب ظلي اليها. كل نفس فيك يصعد كل طرقة باب محكم الإقفال كل موت حي من يداوي جرح البياض بعتمة من نور؟ حسنا قالت: أجلست شيخوختي في المقعد الخلفي واستدرت نحو الباب. قهوتك موجي مجدافك كحلي يدك سؤال...؟ ارفع خيمة صمتك واجعلني اشهد لذة الموت في الموت. في صمتك أغنية تعبر ليل انتشائها الى صباح... بالامس كان موتك جميلا... أعراسك جنائز تطرب جياع الخطيئة وتجرح الملائكة. اليوم تدعو المراثي لزبد الكلام وتأتي بالأوهام جمرة في فجر الذاكرة. على أعتابك يقف أهل الحكمة يحملون قناديل الأسرار يوقدونها من بحرك.