أكد نادي الاسير الفلسطيني أمس أن الاسرى الفلسطينيين في سجنيْ «النقب» و«إيشيل» داخل الاراضي المحتلة في 1948 يعانون من أوضاع صحية سيئة للغاية. وأعلن المركز الحقوقي أن إدارة سجن «النقب» ترفض تقديم العلاج للمرضى وفي حال تقديم العلاج فإن العيادة الطبية تقدم لهم أدوية غير مناسبة أو غير فعالة مع حالة الاسير. وأضاف «الاسير» أن أسرى سجن «إيشيل» تقدموا بشكوى ضد إدارة السجن احتجاجا على إجراءاتها التعسفية والقمعية بحقهم. ونقل النادي عن أحد المعتقلين قوله إن الاسرى يشكون من سياسة المماطلة المتكررة في الرد على طلباتهم ومشاكل العيادة الطبية التي لا تتوافق مع عددهم وحالاتهم الصحية المزمنة.