دافع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أمس مجددا عن قراره خوض الحرب على العراق قائلا انه مازال متمسكا بنفس المواقف التي تبنّاها منذ 18 شهرا. وقال بلير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني «أجد أنه من الصعب مقارنة العراق اليوم بما كان عليه زمن حكم صدّام حسين ومن الصعب أيضا القول إننا سنكون اليوم أفضل وسيكون العالم أكثر أمنا إذا ما استمرّ صدام في الحكم حسب زعمه. وأضاف بلير «لم نقرر الدخول في الحرب على العراق لنحصل على استحسان الولاياتالمتحدة أو أية جهة أخرى وإنما لأننا كنا على علم بما نفعل». وأعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برسلكوني من جانبه بقاء القوات الايطالية في العراق طالما أن الحكومة العراقية الحالية أو الحكومة التي ستنشأ عن انتخابات جانفي 2005 تعتبر أن وجود مثل هذه القوات أمر ضروري لحفظ الأمن».