أقر رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أمس بأن الوضع في العراق خلال الأشهر الماضية جعل الحكومة البريطانية تمر بمرحلة قاسية زاعما ان حكومته تجاوزت هذه المرحلة بنجاح. وقال بلير في مؤتمره الصحفي السنوي «أعتقد أنه مهما كانت الصعوبات في العراق، وهي بلا شك صعوبات كبيرة، فإن نقل السلطة الشهر الماضي أثبت أن العراق يمكن أن يتقدم خطوة إلى الأمام نحو الديمقراطية والاستقرار وهو ما يريده العراقيون والمجتمع الدولي. وأضاف بلير «لقد كانت الأشهر الماضية بلا شك مرحلة قاسية لكن الحكومة تجاوزتها بفضل التعزيزات والتغييرات التي أدخلت عليها». وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن اعتقاده في أنه «من الممكن اليوم أن نتفاءل ونعتبر بكل ثقة أننا قادرون على تجاوز هذه التحديات». وجدّد بلير مزاعمه بأن «الحرب على العراق كانت ضرورية لأمن العراق والعالم بأكمله» مضيفا: «لا أعتقد ان هذه الحقيقة باتت خاطئة اليوم». وزعم بلير أنه «إذا بقي صدام حسين في السلطة سيظل العراق بلا أمن وسيمثل تهديدا للمنطقة».