رغم أن ظواهر الأمور قد تمنح الأسبقية للمحليين أمام اتحاد سليانة خاصة أنهم يلعبون في قسم أعلى من منافسهم فضلا عن تواجدهم أمام أحبائهم فإن الجميع مدرك لما يمتلكه المنافس من إمكانيات طيبة للغاية ناهيك أنه نافس في الموسم الفارط على الصعود الى الرابطة المحترفة الثانية الى آخر جولة وبالتالي فهو فريق محترم وقادر على مفاجأة أبناء المدرب عبد اللطيف بن زمزم في صورة استسهالهم للمباراة أو اعتبارهم أن تذكرة الترشح محسومة قبل أن يخوضوا اللقاء. رغم أن المدرب عبد اللطيف زمزم كان يشرف على تدريب الاتحاد بمعية حكيم عون فإن الأضواء تسلّطت على عون أكثر من بن زمزم ربما لقدرة الأول على التعاطي مع الاعلام أكثر من الثاني، وبخروج عون مسك بن زمزم مقاليد التدريب بمفرده بعد أن وضعت الهيئة ثقتها فيه وهي التي تعرف جيدا ما يمتلكه من مؤهلات وستكون مباراة اليوم أمام اتحاد سليانة الأولى في رصيده كمدرب منفرد وهو يطمح الى تحقيق الفوز فيها لتكون البداية موفقة. وللإشارة فقط وحسب ما ذكره لنا رئيس فرع كرة القدم لسعد عبد الكبير فقد عينت الهيئة مدرب الأصاغر رضا ناجي لمساعدة زمزم في مهامه. عودة ثنائية شفي محمد الحبيب غانم من آثار الاصابة التي تعرض لها مؤخرا واستأنف التمارين صحبة زملائه واستعاد مؤهلاته البدنية مما يجعله على ذمة الاطار الفني الذي تبقى له الكلمة الأخيرة في الاعتماد عليه من عدمه ولو أن تواجد غانم في التشكيلة مفيد للغاية. كما استوفى سهيل الجندوبي عقوبة الاقصاء الذي تعرض له في لقاء الاتحاد بمكارم المهدية وبات مؤهلا للمشاركة هو الآخر.