خلافا لما ذهب إليه الكثيرون من أن انسحاب المدرب حكيم عون من تدريب اتحاد بن قردان يعود إلى سوء تفاهم بينه وبين الهيئة أو نتيجة ضغوطات تعرض إليها بعد الهزيمة أمام مستقبل المرسى وغيرها من التفسيرات التي جانب جميعها الصواب خاصة أن علاقة عون بهيئة الاتحاديين ممتازة للغاية وهي أقرب إلى العلاقة العائلية منها إلى العلاقة المهنية كما أن الأجواء طيبة جدّا في الفريق وهو يحظى باحترام اللاعبين وتقدير الأحباء فإن السبب الحقيقي لابتعاد هذا الفني عن تدريب الاتحاد والذي أشار في تصريحاته إلى أنها أسباب خاصة هي في الحقيقة وحسب ما ثبت ل«الشروق» من مصدر موثوق يعود بالأساس إلى أمور مهنية بحتة إذ أن حكيم على أبواب مرحلة تدريبية جديدة يرغب في أن تبقى طيّ الكتمان إلى حين إتمام الأمور التعاقدية بشأنها حتى لا يتدخل «أبناء الحلال» وما أكثرهم ويعملون على وأدها في المهد. أما بخصوص مسألة تدريب الاتحاديين في بقية مشوار الرابطة المحترفة الثانية فإن الأمر وحسب ما وصلنا إليه لن يشكل موضع تخوّف لدى هيئة محمد الجريء التي استفدنا أنها ستضع ثقتها في المدرب عبد اللطيف بن زمزم خاصة أنه كان يدرب الفريق بمعية عون وبالتالي فهو على معرفة واطلاع بجميع خبايا الفريق مما سيعينه حتما في النجاح في مهمته، ليكون بذلك ثالث مدرب يشرف على تدريب اتحاد بن قردان في هذا الموسم بعد لطفي السبتي وحكيم عون.