إثر مباراة الكأس أمام الملعب القابسي بثلاثية تمتّع اللاعبون براحة دامت 3 أيام وذلك بمعدّل يوم لكل هدف... والأمر الذي يدعو للتساؤل ان كان هذا الكمّ من أيام الراحة في صالح الفريق أم لا؟ وتسوق هذا التساؤل لعلمنا أن الأولمبي الباجي على غرار بقية الأندية يستأنف المباريات الرسمية بعد راحة بأسبوع فقط فرضتها مباراة المنتخب الوطني، وبالتالي يرى البعض أن الراحة بثلاثة أيام تبقى بدون موجب ممّا قد يؤثر سلبا على الجاهزية البدنية للاعبين والتي قد تستوجب اعادة تأهيل لكن الأكيد أن الإطار الفني للأولمبي الباجي له مبرّراته، خاصة اذا علمنا أن فريق «اللقالق» لم يتمتع براحة تدوم 3 أيام منذ انطلاق الموسم الا أن الاولمبي تنتظره مباريات حاسمة اذ يخوض 4 مباريات من 5 على أرضه وهو ما يستوجب توفر كل عوامل النجاح وأهمها الجاهزية على جميع المستويات. ودّ منتظر من المنتظر أن يخوض الأولمبي الباجي مباراة ودّية هذا الأحد... مبدئيا ستكون المباراة أمام النجم الرياضي الساحلي في حمام بورقيبة وفق الطلب الذي تقدّمت به أول أمس ادارة النجم. هيئة المختار النفزي ارتأت ان تكون المباراة في باجة لا في حمام بورقيبة لأمرين أوّلهما أن الطقس بارد جدا في عين دراهم وثانيهما أن الأولمبي يستقبل القصرين في باجة في الجولة المقبلة. واذا رفض النجم التحوّل الى باجة فإن النية متجهة نحو إجراء مباراة ودية في نفس الموعد أمام الأهلي الماطري أو مستقبل المرسى أو الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة وهو ما سيتحدّد قريبا.