مثل صباح أمس، ستة شبان من أنصار الترجي الرياضي التونسي أمام أنظار المجلس الجناحي، بابتدائية العاصمة، اثر ايقافهم خلال اللقاء الذي جمع قبل أسبوعين الترجي الرياضي بفريق الاتحاد الليبي في اطار منافسات مسابقة كأس شمال افريقيا. وبالعودة الى محاضر باحث البداية، فإنها تفيد أنه اثر تسجيل الترجي الرياضي للهدف الثاني هدف الفوز ضد فريق الاتحاد الليبي بملعب المنزه اندلعت أحداث شغب على مدارج الترجي الرياضي، فتحرّكت الوحدات الامنية المتواجدة بالملعب، وتمكّنت من ايقاف تسعة شبان ثلاثة منهم أحداث، أفردوا بالتتبع فيما تم الاحتفاظ بالستة الباقين واحيلوا بداية الاسبوع الماضي على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس فأصدرت في حقهم بطاقات ايداع بالسجن بعد أن وجّهت إليهم تهم تتعلق بالترديد بالملاعب الرياضية لعبارات منافية للاخلاق ضد الهياكل الرياضية العمومية والأشخاص واطلاق شماريخ بالملاعب الرياضية والاضرار بملك الغير ومثل الشبان الستة صباح امس امام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس وبعد تلاوة هيئة المحكمة للوقائع المنسوبة إليهم على مسامعهم، أنكروا ما نسب اليهم غير أنهم وبمواجهتهم بصور تجسّم ظهورهم بأماكن الشغب سجّلوا تراجعا جزئيا في انكارهم. ورافع الدفاع اعتمادا على غياب ركن الاسناد في التهم الموجّهة الى منوّبيهم باعتبار أن الصور الملتقطة لهم، لا تثبت بدقة تورّطهم في القيام بأعمال شغب، بل هم متواجدون فقط داخل تجمّعات صدرت منها أعمال شغب طالبين على أساس ذلك الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوّبيهم. فارتأت هيئة المحكمة حجز ملفّات القضية للمفاوضة والتصريح بأحكامها يوم السادس عشر من شهر نوفمبر الحالي.