مثل صباح أمس أمام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس 20 شابا من جماهير الترجي الرياضي التونسي لمحاكمتهم حول تورطهم في الأحداث الشهيرة التي عاشها ملعب المنزه مؤخرا. وللتذكير فإن لقاء الترجي الرياضي التونسي ونادي حمام الأنف الذي جرى مؤخرا بملعب المنزه شهد أحداثا خطيرة وألحقت أضرارا بتجهيزات الملعب والأملاك الخاصة، فتمّ إيقاف العشرات من أحباء الترجي، أحيل صباح أمس 20 منهم على أنظار المجلس الجناحي لمقاضاتهم من أجل تهم تتعلق برمي المقذوفات ومهاجمة الأشخاص بالحجارة والاضرار بملك الغير، وترديد شعارات غير أخلاقية بالملاعب الرياضية. وعند استنطاقهم من قبل هيئة المحكمة أنكر الموقوفون جميع التهم المنسوبة إليهم وساندهم في ذلك لسان الدفاع حيث ركز على غياب ركن الاسناد في التهم الموجهة الى منوبيهم، حيث أن إيقافهم استند على صور تلفزية بعيدة ولم يتم تصويرهم وهم بصدد ارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم متسائلين عن كيفية حصر الشبهة في منوبيهم فقط في حين أن الصور التلفزية أبرزت تحرّك أعداد من الجماهير تعدّ بالآلاف مطالبين بالحكم بعدم سماع الدعوى. وارتأت هيئة المحكمة حجز ملفات القضايا للمفاوضة والتصريح بالحكم يوم 29 أفريل الجاري.