عاش أولمبيك الكاف خلال كامل الاسبوع حركية تمثلت في اجتماعات متكررة للبحث في منافذ للابتعاد عن الانزلاق المحيّر الذي رافق الفريق منذ بداية الموسم. الاجتماعات مكنت الهيئة المديرة من جرعة أكسجين ساعدتها على أن تطفو على السطح لكنها تبقى مطالبة بأن تجتهد أكثر في إيجاد موارد ومداخيل لمجابهة متطلبات البطولة. وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية ومجلس الولاية مكنا الفريق الى جانب كل فرق واختصاصات الولاية من دعم بلوازم رياضية بقيمة أكثر من ألفي دينار يوم الاربعاء الفارط حتى يتسنى للفريق الاهتمام بالاصناف الصغرى. الهيئة تضرب بقوة أما لقاء اليوم ضد النجم الخلادي فيندرج تحت شعار إعادة الاعتبار واللعب من أجل نتيجة إيجابية من شأنها أن تؤمّن للمدرب مراد الشابي طريقا أسهل لكن هل بإمكان الفريق النجاح بعد قرار مجلس التأديب وإبعاد كل من حسام القاني وسامي الشارني عن حضيرة الفريق لاسباب تأديبية. من جانب آخر وفي نطاق البحث عن تعزيزات للرصيد البشري فإن الهيئة جادة في مصالحة اللاعب السابق للاولمبيك محمد المرائحي الذي هو في حل من كل التزام بعد مغادرته مكارم المهدية للعودة الى مهده الاصلي نظرا لخبرته وقدرته على مد يد المساعدة لفريقه.