بعد قرار مجلس التأديب إبعاد كل من القاني والشارني عن حضيرة الأولمبيك... بحثت «الشروق» في الأمر وحرصت على الاتصال بكل من سامي الشارني وحسام القاني لمعرفة رأيهما وأسباب إبعادهما على الفريق فوقفنا على حقيقة قد تعصف بطموحات وجهد الجميع. حسام القاني: اتهمت باطلا بالتعاطف مع خالي لغة المسؤولين خلال مجلس التأديب لم تكن متحضرة إذ وقعت إهانتي وشملت هذه الإهانة حتى أفراد عائلتي من قبل أحد الأعضاء وهو رئيس فرع الأكابر منير السعودي كما اتهمت ظلما وبطريقة استفزازية ب«التكمبين» ووجهت لي تهمة عرقلة عمل المجموعة الحالية تعاطفا مع المدرب السابق عبد الجواد الرواني لكونه «خالي» أي شقيق والدتي.. وحفاظا على سلامة الأجواء داخل المجموعة لم أعارض البتة فسخ عقدي مع فريقي الأم بالتراضي رغم مرارة قبول هذا الاقتراح.. وما أؤكد عليه هو أني بريء ممّا نسب إلي.. وهي تهمة مفتعلة. سامي الشارني: طالبت بحقي فتمت معاقبتي دون البحث في تعلات القرار فإن ما أقرّ به هو أني غير مقتنع بما نسب إليّ فقد ساندت زملائي في الإضراب ولم أحرضهم على عكس ما اتهمت به من قبل مسؤولي الأولمبيك فأنا لا أمثل إلا شخصي ونحن كلاعبين لم نستلم أجرتنا منذ حلول عيد الفطر ولما طالبنا بمستحقات الثلاثة أشهر المتبقية قيل لنا انتظروا عيد الأضحى فهل يعقل هذا؟ والغريب في الأمر أنه خلال مجلس التأديب استجوبت من طرف شخص قُدم لي على أنه نائب رئيس النادي والحال أني وعلى غرار بقية رفاقي لا نعرفه ولم نشاهده البتة داخل الملعب... ورغم أني أحس بالحرقة على فراق الأولمبيك خاصة أنه في حاجة إلى خدماتي فإني أغادره وأنا مرتاح الضمير.