هنري بيان فيني: مولود سنة 1988 لعب 626 دقيقة، 3 مقابلات كاملة تمّ تغييره في 5 لقاءات احتجب عن الجولة الثانية وسجل 5 أهداف. مايكل إينرامو: مولود سنة 1985 لعب 693 دقيقة، 7 لقاءات كاملة غاب عن الجولة الأولى وتمّ تعويضه في مباراة وسجل 5 أهداف. تميّز الترجي في الموسم الجديد بفاعلية هجومه وقدرته على تسجيل الأهداف لكل المنافسين وتأتي قوة الفريق هذه من امتلاكه لأربعة لاعبين يختلف كل منهم عن الآخر في بعض النقاط لكن جميعهم يعرف كيف يسجل الأهداف أو يصنعها لزملائه على عكس بقية الأندية. الكامروني هنري بيان فيني مهاجم قادر على اللعب على الأطراف أو في العمق لاعب سريع ومراوغ يلعب عادة في الجانب الأيسر من هجوم الترجي ويمكن أن يتواجد في العمق كلّما تحول مايكل للجانب الأيمن.. مايكل مهاجم قوي بدنيا ومزعج لأي خط دفاعي صحيح أن مستواه تراجع لكنه لاعب يقرأ له ألف حساب من طرف أي مدرب وكل الفرق كلاهما سجل خمسة أهداف وتحصل على عديد الأخطاء والمخالفات القريبة من مرمى المنافس وتواجدهما في التشكيلة يترك مساحات كبيرة للقادمين من الخلف حيث تكون الفراغات موجودة كلما اقترب الثنائي لمنطقة جزاء المنافس وهذه الوضعية حقق منها بعض لاعبي الترجي أكثر من هدف.. للترجي ثنائي هجومي إضافي يأتي دائما من الخلف لخلق الخطر وتسجيل الأهداف وهما يوسف المساكني لاعب مميز جدا بارع في المرور من الخصم مراوغاته دائما ايجابية ووقت الحاجة يمكن وصفه باللاعب الذي ينطبق عليه مركز (9.5) يراوغ في المساحات الضيقة أو الشاسعة يمرر وقت الحاجة قصر قامته تساعده على الانطلاقات السريعة وأسامة الدراجي لاعب يسجل ويصنع الأهداف له ميزة غير متوفرة في زملائه وهي خطورته في الألعاب الفضائية تسديداته الرأسية عادة ما تكون صائبة من خلال ارتقائه المرتفع أو القدرة على استباق المدافعين كما أنه لاعب وسط مراوغ وصانع ألعاب من الدرجة الأولى وحتى في أسوإ حالاته تكون بصمته واضحة. هذا الرباعي سجل (18) هدفا من مجموع (29) إصابة سجلها الترجي بعد مرور تسع جولات والى جانب هذه الأهداف فإن هؤلاء ساهموا في كل الانتصارات الثمانية وهو ما جعل كل الفرق تجد صعوبات في الحدّ من الخطورة أو إيقافهم جميعا.. الترجي هو النادي الوحيد الذي يهاجم دائما بأربعة لاعبين على الأقل وهذا ما جعله يخلق فرصا بالجملة ويسجل عديد الأهداف المتنوعة ويعود الفضل إلى المدرب البنزرتي الذي يلعب دائما بطريقة هجومية وكل اللاعبين يشاركون في التنشيط الهجومي. وفي ما يلي أكثر التفاصيل عن الترسانة الهجومية. أسامة الدراجي: مولود سنة 1987 لعب 776 دقيقة، أربع مباريات كاملة وقع تغييره في خمسة لقاءات وسجل خمسة أهداف. يوسف المساكني: مولود سنة 1990 لعب ثلاثة لقاءات كاملة شارك أثناء اللعب في مباراة واحدة تمّ تغييره في خمس مباريات وسجل ثلاثة أهداف. لَيّ ذراع بين مايكل والترجي: لا يجالس إلا وكلاء اللاعبين والسماسرة أصبح مردود مهاجم الترجي مايكل اينرامو عاديا للغاية فلم يشكل الخطورة نفسها ولم يسجل مثلما كان في الموسم الماضي واللاعب لا يفكر إلا في جمع الأموال بأي طريقة كانت وعاد متأخرا للتحضيرات وهو ما جعله يتغيب عن الجولة الأولى. المهاجم النيجيري رفض التجديد مع الترجي رغم أنه يتحصل على أموال كبيرة بل انه أغلى لاعب ينشط في الرابطة الأولى تمرّد في أكثر من مرة وأصبح مهتما بالعروض الأجنبية وعلى اتصال دائما مع السماسرة ووكلاء اللاعبين وكانت له عديد الجلسات مع مبعوثين لأندية ألمانية تنشط في الدرجة الثانية على غرار أرمينيا بلفيلد لكن المهاجم النيجيري رفض التحول الى هناك واشترط اللعب في «البندسليڤا» كما كانت له محادثات على امتداد الفترة الماضية مع مبعوثين من الدنمارك إلا أنه لم يجب إجابة واضحة وصريحة وطلب مهلة للتفكير الى ما بعد مباراة منتخب بلاده الحاسمة ضد كينيا. ومعروف أن لمايكل إينرامو شرط تسريحي قدره (500) ألف دولار يمكن لأي فريق يتحصل على موافقته أن يدفع المبلغ المذكور للترجي للفوز بإمضاء هذا اللاعب. في جميع الأحوال فإن مايكل مهاجم الترجي التونسي وهدافه الأول ظهر شارد الذهن على امتداد جولات بداية الموسم وبما أن لغة الأرقام لا تكذب فإنها تؤكد التراجع الذي أشرنا إليه ففي الموسم الماضي سجل إينرامو ثمانية أهداف في أول ثماني جولات وغاب عن الجولة التاسعة بعد أن جمع ثلاثة انذارات وفي الموسم الحالي سجل خمسة أهداف في الجولات التسع الأولى ولو أنه لم يلعب كما ذكرنا في الجولة الافتتاحية نتيجة دلاله وتمرّده.