اهتم موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم على شبكة الانترنات اهتماما خاصا بمباراة الترجي و تبي مازمبي وافرد مقالا خاصا بمهاجمه مايكل اينرامو ننقل لكم ببعض التصرف اهم ما جاء في هذ المقال. يقول موقع الفيفا «عندما تنطلق صافرة البداية في نهائي دوري أبطال أفريقيا – الذي يلعب في مباراتين ذهابا وإيابا – سيسعى نادي الترجي الرياضي التونسي بشتى الطرق لكي يظهر بالصورة اللائقة به كأحد أندية القمة في تونس وينتزع البطولة من منافسه حامل اللقب تي بي مازيمبي. ومع اقتراب موعد الجولة الأولى هذا الأسبوع، أصبحت آمال ممثلي شمال أفريقيا أكبر وأقوى وهم يستعدون لمواجهة الفريق الكونغولي مدعومين بنجم صاعد قادم من جنوب الصحراء الكبرى، هو المهاجم النيجيري مايكل إينرامو. وسجل إينرامو ثمانية أهداف في البطولة القارية الكبرى يحتل بها حالياً قمة ترتيب الهدافين، كما سجل خمسة أهداف في خمس مباريات لعبها في الدوري التونسي، جعلته هداف الدوري المحلي حتى الآن أيضاً، وأصبح هو محور الخط الأمامي الذي تدور حوله كل العمليات الهجومية للفريق. ورغم أدائه المتفجر حيوية ونشاطاً، ما زال ابن الأربعة والعشرين ربيعاً يسعى بكل إصرار وعزيمة لتحقيق مزيد من النجاح في مسيرته حتى مع ازدياد صعوبة التحدي في البطولة. 10 اهداف والاحتراف في اوروبا و ينقل موقع الفيفا لمايكل حديث له مع وكالة أنباء كرة القدم الأفريقية ، قال فيه: «لقد فزت بلقب هداف الدوري التونسي مرتين. وهدفي الآن هو أن أكون هداف دوري أبطال أفريقيا CAF وأن يفوز فريقي بالنهائي. لقد قلت إنني أود تسجيل عشرة أهداف في المسابقة لكي أكون هدافاً، وهو ما ينبغي أن يكفينا لنفوز بالجائزة الكبرى. وأنا واثق من أن ذلك سيساعدني على أن أنتقل في النهاية إلى أوروبا». وهكذا تبدو نوايا مايكل واضحة التهديف ثم التهديف خاصة في مباراتي الدور النهائي. مدرب مازمبي يخطط لإيقافه ونقل موقع الفيفا تصريحا لمدرب مازمبي لامين ندياي لايقافه وقال عن هذا الأمر: «سيكون من الخطإ أن نركز على إينرامو وحده، ولكن سيكون من الخطإ أيضا ألا نفرض عليه رقابة صارمة. فمن الواضح أنه لاعب مهم، وهو يشكل خطراً كبيراً على المدافعين». ماذا قال بن يوسف عنه ونشر موقع الفيفا تصريحا لمدافع الترجي الشاب صيام بن يوسف، الذي يرى أن التدرب ضد النيجيري «القوي» يمثل إضافة كبيرة في تطويره لنفسه، وقال عن المهاجم الخطير: «إنه لاعب مهاري جداً، ويتمتع بجوانب قوة عديدة، وهو لذلك يضع ضغطاً دائماً على مدافعي الفريق المنافس». كما أنه أشاد أيضاً بشخصية إينرامو: «إن مايكل يبث روح المرح في المجموعة، وهو يجعل الجو ممتعاً في غرفة الملابس، وهو أمر له أهمية كبيرة». نجاح وإخفاق واشادت الفيفا بمايكل وقالت «..بأداء مفعم بالقوة والسرعة والبراعة في التعامل مع الكرة، أضاف إينرامو لفريقه قوة كبيرة داخل منطقة جزاء الخصوم وخطورة فائقة في إنهاء الهجمات. وخلال المواسم الأخيرة تردد الحديث كثيراً عن انتقاله إلى أوروبا، حيث يتابعه عدد لا بأس به من الأندية ويمكن أن تأتيه فرصته للإنطلاق هذا الشتاء. وقد كان ذلك حافزاً كبيراً لابن ولاية كادونا بعد مروره بالعديد من التجارب الحلوة والمرة مع ناديه ومع منتخب بلاده. وكانت أهم تلك التجارب هي إحرازه للهدف الوحيد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهو الهدف الذي منح التونسيين التأهل للنهائي على حساب الأهلي المصري الذي فاز باللقب الأفريقي ست مرات من قبل. لقد كانت لحظة مشاعر متباينة في الدقيقة الأولى من عمر المباراة عندما سجل إينرامو، الذي قال رداً على احتجاجات القائلين بدخول الهدف بلمسة يد: «حقيقة لا أعرف ماذا أقول. لقد رأيت الكرة العرضية وانطلقت برأسي. لم أر إلا الهدف، ولم أعرف كيف حدث الأمر. كانت حركة لا إرادية، ولكنني سعيد جداً. لا يهم كيف أسجل. إذا كانت الكرة في الشباك والحكم يقول إنها هدف، فهي هدف». لا يهتم لشارة القيادة واهتم موقع الفيفا بموضوع شارة القيادة في الترجي وقال «. . وقع إينرامو في خلاف حول من يحمل شارة قيادة الترجي، التي كانت بحوزته ثم أعطيت لزميله في خط الهجوم أسامة الدراجي. وقد قال بشأن ذلك وهو يهز كتفيه: «لقد وضعت ذلك وراء ظهري، ولست مهتماً حقاً بالشارة. لقد أخبروني بأنني لن أكون كابتن الفريق بعد ذلك». ثنائي من نار مع الدراجي وتحدث موقع الفيفا عن ما يشكله انيرامو مع الدراجي في تشكيلة الترجي وقال : «شكل إينرامو علاقة تعاون رفيعة المستوى مع الدراجي ومع لاعب خط الوسط المهاجم وجدي بوعزي، اللذين أحرز كل منهما خمسة أهداف في دوري الأبطال، كان منها هدف الدراجي الأهم على الإطلاق في مباراة الذهاب ضد الأهلي. ومع تعافي الدراجي من الإصابة التي لحقت به مؤخراً، أصبح الثلاثي الخطير على أهبة الإستعداد لشن هجوم شامل على دفاعات بطل أفريقيا ثلاث مرات. ورغم أن السنغالي لامين ندياي مدرب مازيمبي قلل من شأن الخطر الذي يواجه فريقه في مباراة الذهاب على أرضه يوم الأحد، فإنه أقر بخطورة إينرامو بين صفوف الفريق التونسي. فقد قال هذا الأسبوع: «لا يتألف الترجي من لاعبين اثنين أو ثلاثة. سيكون من الخطإ أن نركز على إينرامو وحده، ولكن سيكون من الخطإ أيضاً أن لا نفرض عليه رقابة صارمة. فمن الواضح أنه لاعب مهم، وهو يشكل خطراً كبيراً على المدافعين. إنه دقيق جداً أمام الشباك، ونادراً ما يخطئ المرمى. ولكن أؤكد على أن الترجي فريق قوي، لذلك يجب أن ننتبه لهم جميعاً لكي نحد من تأثيره. علينا أن نقطع عنه خط الإمداد، تلك الصلة بين لاعبي خط الوسط الذين يصنعون الهجمات وبين المهاجمين». نقل بتصرف :عبد السلام ضيف الله
