بكامل العزيمة والاصرار تمكن الاتحاد من العودة من عاصمة الزياتين بنقطة ثمينة أمام مضيفه ترجي جرجيس بعد أن نجح لاعبه الشاب هيثم رزيق في اختطاف هدف التعادل في آخر دقيقة من الوقت البديل. وتكمن أهمية هذه النتيجة في أنها حصلت في وقت اعتقد فيها الجميع أن الأمر حسم وأن الاتحاد عائد بهزيمة الى المنستير وفي قدرة هذا الفريق على مواجهة الصعاب حيث خاض هذه المباراة منقوصا من 6 لاعبين أساسيين وهم: كوامي تيري محمد بوزميطة باسم النفطي نزار بوقراعة وهشام السيفي. إصابة جديدة يبدو أن لعنة الاصابات مازالت تلاحق لاعبي الاتحاد وفي وقت استبشر فيه الأحباء بالعودة القريبة المنتظرة يتعرض عبد القادر خشاش لاعب محور الدفاع الى إصابة خلال لقاء الأحد أجبرته على مغادرة الميدان وعدم إنهاء المباراة. تألق نتيجة التعادل التي عاد بها الاتحاد وأكد من خلالها أن أبناء المنستير لا ينهزمون أمام ترجي جرجيس يعود الفضل فيها بدرجة كبيرة الى حارس مرمى الفريق وقائده مروان بريك الذي تألق كأفضل ما يكون وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة. في مستوى المسؤولية وأخيرا حتّمت الأوضاع بسبب الغيابات العديدة التي عرفتها التشكيلة الأساسية للاتحاد لدوافع صحية وتأديبية التعويل على خدمات اللاعب أحمد المرموش الذي انتظر فرصته طويلا. هذا اللاعب كان في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه وأكد أنه له مكانه بالتشكيلة. الثاني لرزيق الهدف الثمين الذي اختطفه اللاعب الشاب هيثم رزيق في آخر دقيقة من عمر لقاء ترجي جرجيس والاتحاد هو الثاني في رصيد هذا اللاعب الذي سبق له أن سجل هدفه الأول في لقاء الجولة الثانية من البطولة والذي جمع فريقه يوم 2 أوت 2009 بضيفه فريق قوافل قفصة. ممنوع من الركلات أفادنا بعض من حضر لقاء ترجي جرجيس والاتحاد المنستيري وأكدت ذلك مافيولا الأحد الرياضي أن الحكم محمد المدب حرم الاتحاد من ركلتي جزاء لا غُبار عليهما وحملوه مسؤولية عدم حصول الفريق على نتيجة أفضل.