تعود الاجواء المميزة «للدربي» الى أسوار الحديقة «ب»، مع اقتراب موعد لقاء الاجوار الذي سيجمع الترجي بالنادي الافريقي نهاية هذا الاسبوع بملعب 7 نوفمبر برادس في قمة ستكون فرصة لزملاء القربي لتأكيد ريادتهم وعزمهم على مواصلة الهروب في أعلى الترتيب. استعدادات الترجي لهذا الموعد «غير العادي» ستكون عادية من خلال برنامج تمارين بعيدا عن أي ضغوطات أو تحويرات لا طائل منها، على اعتبار أن العمل الاكبر سيركز على الجانب الذهني. حصة واحدة بعد حصة خفيفة يوم الاثنين خصصت لازالة الارهاق، تم فسح المجال يوم أمس للاعبين للتمتع براحة خاطفة قبل استئناف التمارين اليوم من خلال حصة مسائية سيحتضنها الملعب الرئيسي بالحديقة «ب» وهذه الحصة هي الوحيدة بالحديقة وأن بقية التمارين ستكون بضاحية ڤمرت يومي الخميس والجمعة. تربص خاطف يدخل الفريق مباشرة بعد حصة تمارين مساء اليوم في تربص خاطف سيتواصل الى غاية موعد المباراة بأحد نزل الضاحية الشمالية. وسيكون الهدف الرئيسي من هذا التربص هو الابتعاد باللاعبين عن أي ضغوطات خارجية عادة ما ترافق مثل هذه المواعيد. تفادي الاسوأ الاصابة التي تعرض لها خالد القربي على مستوى فكه بعد تدخل قوي من دفاع البنزرتي كادت تكلف لاعب الترجي كسرا على مستوى فكه لولا ألطاف الله. القربي خضع لكشوفات لتحديد الاصابة خاصة بعد انتفاخ وجنته وقد أكد طبيب الترجي أنه سيواصل التمارين بحذر وتحت مراقبة طبية تفاديا لأي مضاعفات. «المافيولا» مرة أخرى استياء كبير لمسناه لدى محيط الترجي من التحليل الغريب للمافيولا خاصة فيما يخص لقطة ضربة الجزاء التي منحها الحكم اللڤام للنادي البنزرتي وكيف أن الجميع شاهد كيف حصل تدخل من الهيشري على «نوارة» أفقده الكرة بطريقة متعمدة، وهي نقطة تحول المباراة خاصة أن الترجي كان في طريق مفتوح في تلك الفترة من اللقاء. لاعب محوري ثان رغم المجهودات الجبارة التي يبذلها القربي في وسط الميدان الدفاعي، إلا أنه بان بالواضح للجميع أن الامر يقتضي في بعض المباريات عدم المجازفة بالاستغناء عن لاعب محوري ثان لفائدة الهجوم، وهو ما قد يعيد السويسي للتشكيلة في لقاء الاجوار خاصة مع القوة الهجومية للمنافس. اختبار أصبح الغاني أفول «شبحا» للمدافع الذي شاهدناه في بداية مغامرته مع الترجي. «أفول» سيكون في اختبار جدي أمام الجناح السريع للافريقي زهير الذوادي في لقاء السبت وستكون فرصة أخيرة لهذا المدافع الدولي ليثبت جدارته بالانتماء للترجي. وجع رأس أصبح الاطار الفني للترجي أمام وضعية غير مريحة مع مهاجمه «مايكل» الذي عاد مرة أخرى ليجد مكانه في التشكيلة الاساسية وليتألق بإهدار الفرص. الاشكال مع «مايكل» أنه اذا لعب يجلي الندم واذا بقي خارج التشكيلة يخلف الاستفهام، وهي وضعية تزامنت مع تألق المهاجم الشاب خالد العياري.