الاتجاه الى حل وقتي مع المدرب فوزي البنزرتي لتدريب المنتخب يطرح أكثر من سؤال حول مساعي تغيير الاوضاع في هذا المنتخب الذي أغضب وأبكى الشارع الرياضي. لا حل في «الحل الوقتي» لأن منتخبنا يحتاج صراحة الى عمل كبير وتركيز أكبر... ويحتاج الى تفرغ لانجاز مهمة اعادة البناء. صحيح أن اختيار فوزي البنزرتي الان يمثّل حلا وقتيا بالنظر الى إلتزاماته الشرعية مع الترجي... لكن ما الداعي الى حل وقتي؟ هل انسدت الأبواب ولم يبق الا اسم فوزي البنزرتي؟ لا أحد يجادل او يناقش الان ان البنزرتي هو الأحق بتدريب المنتخب لكن ألا يدعو الوضع والتزامات هذا الفني الى اعادة النظر الآن خاصة وأن العاصفة مرت والنفوس قد هدأت؟ ألا نحتاج الى المزيد من التعقل والتثبت بالرغم من أن الوقت قصير؟