«ان مقابلتنا ضد «البقلاوة» وبدون مبالغة نعدها من فئة ستّ نقاط ففريقنا بدأ مسارا ايجابيا منذ مقابلة النادي البنزرتي ولا يمكن أن نقوم بخطوة الى الوراء أمام جماهيرنا وعلى أرضية ملعبنا وقد اطلعنا على نقاط ضعف المنافس وسنعمل على استغلالها خاصة في ظل المساحات التي قد يتركها أبناء لويغ وأعد جماهير «الهمهاما» بالانتصار وبأن أقطع كل الكرات المارة من وسط الميدان» حماني عاطف الفالحي (م. القصرين): نريد مصالحة جمهورنا هو لقاء أجوار الفريق الذي سيخرج بنتيجة المقابلة من يكون أكثر تركيزا وانضباطا فوق الميدان رغم الغيابات فإننا حرصنا خلال كامل هذا الاسبوع على اعادة الروح في وسط المجموعة لأن مشوار البطولة لا يزال طويلا بحول ا& سنكون في الموعد ولا مجال للأحكام المسبقة والتكهن بنتيجة المقابلة نحن نحترم الفريق المنافس وهو ما يجعلنا ندخل اللقاء وكلنا اصرار على تجاوز هزيمة الترجي الجرجيسي والهدف هو المصالحة مع جماهيرنا ما أتمناه هو أن لا يخذلنا الحظ لأننا قمنا بعمل طيب خلال هذا الاسبوع مع المدرب فاروق الجنحاوي. عامر مبارك البولعابي (لاعب سابق): التكهن صعب رغم الظروف العصيبة التي مر بها مستقبل القصرين هذا الاسبوع ورغم الغيابات العديدة فإن واقع الميدان يختلف هي مقابلة أجوار تلك التي ستجمعنا بالقوافل لذلك أتوقع ان تكون مثيرة وستلعب على جزئيات بسيطة. ظروف الفريقين متشابهة ومن يتمكن من تجاوز مشاكله الداخلية قا در على الخروج بنتيجة المقابلة أتوقع ردّة فعل من المستقبل اذا ما تمكن من ترميم معنويات لاعبيه وأحسن توظيف المجموعة وتقيد لاعبوه بتوصيات المدرب ووقع استغلال الفرص المتاحة والتي من المنتظر ان تكون قليلة بحكم الخوف من الهزيمة وهو شعار الفريقين. من المنتظر ان يتغلب الجانب التكتيكي على الجانب الفني واللقاء نتيجته يصعب التكهن بها. عامر نصري ابراهيما با (الملعب التونسي): هدفنا الفوز كالعادة مباراة صعبة كغيرها من المباريات لكننا سنبحث عن الفوز كالعادة والعودة بنقاط المباراة كاملة... لا أتوقع أن ملعب حمام الانف سيؤثر في أدائنا كلاعبين لأننا مطالبون بالتعامل مع كل الوضعيات وقد جهّزنا أنفسنا جيدا تماشيا مع طبيعة ملعب المنافس. غياب الجديدي رغم أّهمية هذا اللاعب لن يؤثر في مردودنا كثيرا لأننا نلعب بروح الفريق الواحد وفي شكل مجموعة واحدة تستمد قوتها من الانسجام والتكامل والعمل معا هجوما ودفاعا لذلك سيكون شعارنا كالعادة الفوز ولا غير الفوز. محمد الهمامي نور الدين النابلي (لاعب سابق): الشبيبة أقرب الى الفوز الجانب البسيكولوجي يخدم صالح الشبيبة لأن أبناء المدرب شهاب الليلي عرفوا عديد الصعوبات هذا الموسم مما أثّر على نتائجهم وجعلهم يقبعون في المرتبة الاخيرة وسيعملون اليوم على التدارك والانطلاق في عملية الانقاذ... لكن مهمته صعبة أمام شبيبة ستلعب بدون ضغوطات وكل العوامل والمؤشرات تؤكد انها تملك أدوات النجاح في هذه المباراة. العلويني لطفي السلامي (شبيبة القيروان): المرتبة السادسة هدفنا لن نساوم فوق ميداننا وأمام جمهورنا.. هذا هو شعارنا هذا الموسم.. وسنحافظ على نفس الروح ونفس العزيمة والجدية التي بدأنا بها الموسم.. بالنسبة لنا مباراة اليوم أمام الأمل الرياضي لحمام سوسة من فئة 6 نقاط ولا مجال للتفريط فلي نتيجتها، ومثلما فزنا على النجم الساحلي والاتحاد الرياضي المنستيري فسنحقق الانتصار أيضا على الأمل حتى تكون الكلمة الاخيرة في لقاءات الأجوار للشبيبة التي تطارد المرتبة السادسة. رضا منير السهيلي (لاعب سابق): من الصعب ايقاف زحف (الهمهاما) «شاهدت فريق الملعب التونسي في أكثر من مناسبة وأظن أنه قادر على انهاء الموسم في المرتبة الخامسة وبالنسبة لمقابلات نادي حمام الأنف والملعب التونسي فانها عادة ما تكون مشوقة ومثيرة اذ أذكر تلك المواجهات الساخنة التي جمعتنا ب «البقلاوة» عندما كانت تضم في صفوفها أسماء بارزة مثل الركباوي والهرقال والجندوبي وبن جاب الله والنابلي وبن عرفة ... أما اليوم ف «الهمهاما» في نسق تصاعدي ومن الصعب ايقاف زحف زملاء بن شويخة خاصة بعد عودة الفريق الى ملعبه وأمام جماهيره التي عبرت عن مساندتها للهيئة المديرة ليتخلص الفريق من شبح النزول والذي يبقى بدوره أن ينهي الموسم في المرتبة السادسة في ظل الزاد البشري المتوفر بحوزته». سامي حمادي الباهي (لاعب سابق في الملعب التونسي): التعادل أقرب مباراة اليوم ستكون مهمة للفريقين بالنسبة للملعب التونسي سيبحث عن الفوز في محاولة لانهاء مرحلة الذهاب بأكبر عدد ممكن من النقاط وقد يتأثر لاعبوه باجراء المباراة على ملعب نادي حمام الانف وهو ملعب صغير وقد يجبر الملعب التونسي على التعامل مع طبيعة المباراة بطريقة أخرى مما يربك حساباته. على عكس ما يعتقد البعض لا أعتقد أن الملعب التونسي سيتأثر بغياب بعض اللاعبين مثل محمد الجديدي وعموما أعتقد أن المباراة ستسير نحو التعادل كأقرب نتيجة يمكن أن تحكم اللقاء.