عاد في بحر الاسبوع الماضي الى مدينة سوسة قادما من الامارات العربية المتحدة القائد السابق للنجم الرياضي الساحلي سمير بكاو الذي شغل عديد المناصب في نادي الوحدة ثم نادي الجزيرة بعد ان لعب في صفوف الفريق الاول (الوحدة) بمعية خالد بن يحيى لتتواصل اقامة بكاو في الامارات العربية المتحدة على امتداد زهاء العقدين بعدان تمسكوا به للاستفادة من تجربته وخبرته وهو الذي كانت له مسيرة احتراف كبيرة مع نادي قايز السويدي الذي أفرد بكاو بمساحة معتبرة في الكتاب الذي أصدره بمناسبة مائوية هذا الفريق. تأتي عودة سمير بكاو الى سوسة في هذا الظرف بالذات الذي يستعد فيه النجم الساحلي لجلسة عامة انتخابية مع ما يبذله الدكتور حامد كمون من جهود كبيرة لتشكيل تركيبة جديدة للإطار المسيّر لئن اتضحت ملامحه شيئا ما فإنه يبقى مؤهلا لمزيد استقطاب كفاءات أخرى من اللاعبين القدامى لاسيما في حجم قائد سابق يحفظ له التاريخ مكانة رفيعة في قلوب الجميع وفي السجل الذهبي لتاريخ النجم ونعني بذلك الجوهرة السوداء سمير بكاو الذي تحدثوا عنه في وقت ما عن امكانية توليه أكثر من منصب من مديري فني الى مدير رياضي... ثم ان العلاقة الكبيرة والصداقة المتينة التي تربط بين بكاو وكمون قد تحيل الى امكانية انضمام بكاو الى فريق التسيير الذي سيقوده الدكتور حامد كمون.. أم ان عودة بكاو في هذه الفترة لا تعني سوى قضاء عطلة بين الأهل والأحبة فقط؟