الجوهرة السوداء، سمير بكاو، اسم للاعب يبقى من نجوم النجم الرياضي الساحلي والكرة التونسية رغم اعتزاله منذ سنوات فقط لما كان يتميّز به بكاو من مهارات ومواصفات كروية جعلت منه القائد المثالي لسنوات في النجم قبل ان يبدع في عالم الاحتراف لما لعب في البطولة السويدية وتلألأ نجمه ضمن فرق «قايزقوتبورغ» الذي خصّ بكاو بمساحة معتبرة في الكتاب الذي خلّد ابرز نجومه بمناسبة احتفاله بمائويته بما يعبّر عن المكانة الرفيعة التي احتلها ولايزال بكاو في قلوب السويديين قبل ان ينجح بامتياز في الامارات العربية المتحدة بدءا من نادي الوحدة الذي انتمى الى صفوفه لاعبا ومدربا وصولا الى نادي الجزيرة الذي يشرف فيه سمير بكاو على حظوظ الفريق الثاني والذي نجح معه مؤخرا في الفوز بلقب دورة ودية شاركت فيه العديد من الفرق الاماراتية المعروفة. وفي خضم الحدث الكروي الكبير الذي تعيشه دولة الامارات العربية المتحدة هذه الايام والمتمثل في كأس العالم للأواسط تأكدت مرة أخرى المنزلة الممتازة لسمير بكاو لا فقط على مستوى توليه التحليل الفني للمباريات لفائدة احدى الشبكات التلفزيونية وإنما في حضوره البارز وحركيته الكبيرة ووثوق الصلة التي تربطه بهيئة تنظيم المونديال اضافة الى وجوده في قلب الحدث كواحد من الاسماء المعروفة التي تستقطب اهتمام وسائل الإعلام فضلا عن ذلك كان سمير بكاو في استقبال الوفد التونسي الذي واكب اجواء كأس العالم في الامارات العربية المتحدة.