نشرت «الشروق» قبل أيام قصيدة «قلبي معي» للرئيس الشهيد صدام حسين، فألهمتني هذا الرد المهدى الى روحه... القلب قلبك ما نفاه عداك والقيد لم يمنع سماع دعاك! والروح تهفو تستبيح كراهمو والموت لم يقبرْ صدى نجواك! أنت الذي جثت القيود غليلة تستجدي صفحك بل تروم فداك الموت بارز ضيغما لا ينثني... عظُمت خصالك حينما لاقاك شأن النخيل إذا العواصف باغتت تغشى رباها قبل أن تغشاك! كنت الإباء «أبا العراق» ونخوة كنت الشموخ مجسّدا حاكاك سيظلّ ذكرك يستفزّ غرورهم ويظل يرهقهم مدى تقواك اليوم يُمتحن العراق ويُبتلى بلوى يتيم يرتجي فدواك كم شاقه الحضن الأبيّ مظفّرا والسيف يردع طائعا يمناك... حدّ على الفتن البغيضة مطبق يئد الضغائن... تلتظي لولاك! حربُ الطوائف سُعّرت نيرانها والارض تشرق من دما شرفاك الكل ينشد صفحة الماضي... سُدى! كم تهزأ الايام... طاب ثراك! ستظلّ في بيتي لذكرك ساعة وقف الزمان إزاءها حيّاك صغت الهدية من سلاح مجاهد في «القادسية» وُشّحت بسماك ورسالة عبقت شذى في طيّها عبر الفوارس كلّلت آراك لكأنني لما أناجي درّها...