أجرى الملعب التونسي أمس آخر حصة تدريبية له وذلك على الملعب الرئيسي الذي يحتضن مواجهته هذا اليوم ضد جمعية جربة في إطار الدور ثمن النهائي من الكأس. مباريات الكأس لا ثقل أهمية عن مباريات البطولة بل يمكن اعتبار هذه المنافسة هي الأهم بالنسبة للبقلاوة ويعتبر اللقب على مرمى حجر لأن حظوظ جميع الفرق متساوية لكن ذلك يكون بداية بضرورة تحقيق العبور في مباراة اليوم. عودة محمد الجديدي الى التمارين وتعافيه من الاصابة، ترجح امكانية مشاركته كأساسي في مباراة اليوم والعودة الى الجهة اليمنى في هجوم البقلاوة وبالتالي سيستعيد الفريق تركيبته المثالية في الخط الأمامي بمشاركة قلبي وتاج والجديدي في حين تبقى الاختيارات مفتوحة بشأن إقحام مهاجم ثان بجانب الجديدي وقد يكون فهد شقرة أو مواصلة الاعتماد على النفاتي في وسط الميدان، في المقابل ستحافظ بقية العناصر على مواقعها في التشكيلة الأساسية. تحضير الهجومات المعاكسة المدرب باتريك لويغ ركز في الحصص التدريبية على كيفية التعامل مع الهجومات المعاكسة التي يمكن أن تكون سلاح منافس البقلاوة في مباراة اليوم في محاولة لمباغتة خصمهم وهذا منطقي في ظل امتلاك جمعية جربة لاعبين يتميزون بالسرعة أمثال المهاجمين سفيان الدلالي والشاذلي المالكي، لذلك ركز فريق الملعب التونسي على ضرورة استرجاع الكرة في الحالة الدفاعية والطريقة المثلى لضمان التغطية في حالة هجوم معاكس يكون فيه وسط وهجوم الملعب التونسي غير قادر عن التغطية ومعاضدة الدفاع ويكون حينها في وضعية هجومية. مهاجم أجنبي جديد إمكانية تدعيم خط هجوم الفريق بمهاجم آخر تبقى واردة وفي هذ الإطار علمنا أن هيئة الملعب التونسي تحاول تدعيم صفوفها بمهاجم آخر من الملعب المالي بعد انتداب الثنائي طومبادو ودومبيا من نفس الفريق لكن يبدو أن المطالب التالية للفريق المالي قد تحول دون امكانية اتمام هذه الصفقة، فيما ستتضح الأمور قريبا بهذا الشأن مع امكانية تغيير الوجهة نحو البحث عن مهاجم تونسي. صرف المنح حرصا منها على توفير كافة الأجواء المناسبة للتألق في مباراة اليوم قامت الهيئة بصرف منح اللاعبين المتخلدة بذمتها بعد الفوزين المتتاليين على الأولمبي الباجي ونادي حمام الأنف في إطار البطولة علما وأن الاتفاق الحاصل بين الهيئة واللاعبين يقضي بتقديم المنح على الفوز داخل وخارج القواعد فقط في حين لا تقدم منحا في حالة التعادل خارج القواعد.