نقلت صحيفة «المنار» الفلسطينية في موقعها على شبكة الانترنت عن مصادر موثوق بها تأكيدها أن موفد الأممالمتحدة الى المنطقة «تيري رود لارسن» الذي هاجم مؤخرا القيادة الفلسطينية بشكل غير مسبوق، حصل على هدية من جهات يهودية متمثلة في «فيلا» صغيرة بمدينة «هرتسليا» قرب تل أبيب. ونال لارسون هذه الهدية مكافأة له على موقفه الأخير الذي قد يكون ضمن «خدمات» أخرى ينوي المبعوث الأممي تقديمها للكيان الاسرائيلي مع اقتراب انتهاء فترة عمله كمبعوث للأمين العام للمنتظم الأممي كوفي عنان. وأكدت تقارير أن لارسون سيعمل بعد انتهاء مهمته في احدى المؤسسات التجارية اليهودية الضخمة التي لها فروع كثيرة في الدول الاسكندنافية. وأضافت المصادر ذاتها أن السفير الصهيوني لدى المنتظم الأممي ومسؤولا كبيرا في الخارجية الاسرائيلية اطلعا على تقرير لارسن الأخير (الذي عرضه على مجلس الأمن) قبل تقديمه الى المجلس. كما أن لارسن التقى قبل تقديم التقرير الى مجلس الأمن أحد معاوني «كوندوليزا رايس» مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي وهاجم اثناء هذا اللقاء ولقاءات مع شخصيات أخرى السلطة الفلسطينية. وتابعت المصادر ذاتها أن تقرير لارسن الذي أغضب الفلسطينيين يمثل امتدادا لحملة عدائية ضد القيادة الفلسطينية تقودها تل أبيب وواشنطن بمشاركة أطراف أخرى.