صرّح السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني للشباب ردّا على أسئلة المستشارين حول انتداب طالبي الشغل بأنه تم إحداث خلية صلب الوكالة الوطنية للتشغيل في شكل «مخاطب وحيد» والهدف تحقيق انتدابات كثيرة الى موفى السنة القادمة. وقال: تعمل هذه الخلية ايضا على الاستجابة الى الحاجيات التي تقدّمها كبرى المؤسسات المشغّلة وذلك بالسرعة والنجاعة المطلوبتين ومساعدتها على استباق حاجياتها من اليد العاملة. وأضاف ان الوزارة تواصل تنفيذ برنامج تهيئة مكاتب التشغيل والعمل المستقل لمسايرة ما يشهده واقع التشغيل بالجهات من متغيّرات وذلك في 5 مكاتب تشغيل وعمل مستقل بكل من مكثر والدهماني ودقاش ودوز ونفطة وإحداث مركبي تشغيل بكل من تطاوين وسيدي بوزيد. وذكر في نفس السياق انه تم إحداث مكاتب تشغيل متنقلة مرتبطة عن طريق الانترنات بالمنظومة الاعلامية لمكاتب التشغيل لتعزز المتكوّنة من 82 مكتب تشغيل و9 فضاءات مبادرة وهي طريقة جديدة غير مكلفة سوف تساعد على تقريب الخدمات المسداة في بعض المناطق الى طالبي الشغل والمؤسسات المشغّلة. وأكد على ان المنظومة المعلوماتية الحالية للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل توفّر خدمات تفاعلية عن بعد، حيث يمكن لطالب الشغل ان يدرج سيرته الذاتية ويطلع على عروض الشغل المتوفّرة وتقبّل عروض الشغل على عنوانه الالكتروني. وبخصوص المؤسسات فإنه بإمكانها النفاذ الى قاعدة السير الذاتية لطالبي الشغل بالموقع وإيداع عرض الشغل ومتابعة مدن تلبية هذه العروض وتقبّل طلبات الشغل التي تتلاءم مع ما قدّمته من عروض وذلك عن طريق البريد الالكتروني. وأشار الى انه أمكن سنة 2009 إحداث مركز نداء الارشاد وتقديم الاستشارة تحت رقم 1822. وقال: «لتدعيم هذه الآليات سوف يتم العمل على التشجيع على إحداث جمعيات في مجال الاحاطة بطالبي الشغل». الهجرة قال الوزير انه من بين التوجهات المرسومة للسياسة النشيطة للتشغيل نجد استغلال ما توفّره السوق العالمية من فرص تشغيل وافرة. وأضاف انه سيتم في هذا الإطار تفعيل الاتفاقيات الممضاة مع عدد من الدول ودعم التعاون مع البلدان العربية بالخليج مع استغلال امكانيات التشغيل بالبلدان الأخرى على غرار كندا وأستراليا. وذكر في نفس السياق انه سيتم ربط علاقات أكثر متانة مع شبكات التوظيف بالخارج لضمان الحضور على عين المكان للتشخيص والاستفادة من فرص العمل التي توفرها السوق العالمية.